أبيات رائعة جداً للشافعي استطاع بها أن يؤرخ لحادثة عظيمة قد لا تتصورها النفس البشرية وينكرها ناصب العداء للإمام علي عليه السلام حادثة صعود الإمام علي عليه السلام على كتفي نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم لتطهير بيت الله الحرام والكعبة المشرفة من الأصنام
يقول الشافعي في قصيدته:
يارب بالقدم التي أوطأتها من قاب قوسين المحل الاعظم...
وبحرمت القدم التي جعلت لها كتف المؤيد بالرسالة سلما..
ثبّت على متن الصراط تكرما قدمي وكن لي محسناومكرما..
واجعلهما ذخري فمن كانا له أمن العذاب ولايخاف جهنم أهل النهى.. عجزوا عن وصف حيدرة والعارفون بمعنى كنهه تاهوا...
قيل امتدح لامير النحل قلت لهم مدحي ومدح الورى من بعض معناه .ماذا أقول لمن حطت له قدم في موضع وضع الرحمن يمناه .... .ان قلت ذا بشر العقل يمنعني وأختشي الله من قولي هو الله...فمات الشافعي وليس يدري أعليّ ربه أم ربه الله..