عاشق مشتاق للغزل

أتبعك على مهل
وأيقنت أنك تراني،،
تسمع نبضاتي،،
تعزف على أوتاري
تراهن على بقائي داخلك
وتفرح بلقائي،،
وحين أغادرك
تلملم بعض مشاعري
على مهل،،
توغل في صمتي
تبتسم،،
وتلوّح بيدك للأفق
كأني فراشة ملونة ترحل
وتحط على وردة جورية
أو سنبلة قمح،،
تغرد لها عصافير الحب
في بيدر من حلم،،
أستميحك عذراً يا قلب
وأتساءل مرات ومرات،،
كم تطرق على باب الوهم
أراك حين،،
تشعل شمعة وتحمل قلم
تكتب بصمت،،
ترسم على الورق
تتغزل بي بين أناملك
تلامس بعضي،،
وتكتبني كقصيدة
(عاشق مشتاق للغزل)
تكتبني روح تمردت
للقاء العمر،،
ترسم فمي القرمزي
على الورق،،
وتكمل الرسم
تلبسني فستان
من ياقوت وحبر،،
تلملم أجزاءه على مهل
تخاف من نظرة
تشابكت فيها أيدي الحلم،،
وتلبسني أقراط من زمرد
وتبتسم حين تراتي أمامك
على الورق،،
تلمس شعري
تقبل يدي،،
وتبتسم مرات ومرات
تكتب ،
هنا كنا،
هنا سرحنا،
هنا كنا نتغزل بلقاء العمر؛

م