يعتقد الكثير أن الأطراف في عملية الظلم هما الظالم والمظلوم فقط .

ولكن الصحيح هناك طرف ثالث وهو الساكت عن الظلم وهو شريك فيه إذا لم يتصر للمظلوم .بقدر استطاعته.
بدءا من ظلم الراعي لرعيته وظلم الدولة لشعبها مرورا بظلم كل ذي منصب في منصبه انتهاء بظلم الرجل في بيته أو ظلم المرأة في بيتها.
والله عز وجل يقول في الحديث القدسي
(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)
فإياكم والظلم , وإياكم والسكوت عن الظلم نصرة المظلوم .