الإثنين 21 كانون الثاني 2019 - 08:50 م
أعلنت فرقة العباس القتالية (إحدى تشكيلات قوات الحشد الشعبي)، أن الخندق الأمني الذي تنفذه في صحراء كربلاء ووصل إلى مراحل متقدمة، يهدف إلى تأمين مدينة كربلاء ومناطق الجنوب وقطع أي تحركات للإرهابيين بين تلك المناطق ومحافظة الانبار، مبينة أنها قطعت 50% من تلك الصحراء لمنع تهريب المخدرات وإيصال الوقود للإرهابيين ، وسيصار إلى مرحلة أخرى لانجازه بشكل كامل وصولاً إلى منفذ عرعر الحدودي.
وقال المشرف على الفرقة ميثم الزيدي في تصريح خاص للمربد إن "محافظة كربلاء لديها حدود مع الانبار عبر صحراء تمتد إلى 250 كم ولا يمكن تأمين الصحراء المترامية وذات الطبيعة الصعبة التي تضم أودية كثيرة، حتى ولو بجيش كبير"، مضيفا أنهم عمدوا إلى استخدام طريقة لا تتقادم مع الزمن وهي السواتر والخنادق بهدف تقطيع أوصال الصحراء أمام تحرك المجاميع الإرهابية"، منوها إلى أن "صحراء الرمادي تتصل بصحراء النجف والسماوة والبصرة، وهناك تبادل لتهريب المخدرات وإرسال الوقود إلى المجاميع الإرهابية عبر هذه الصحراء".
وتابع ان "قطع الصحراء تم بنسبة 50% وتحديداً من معمل اسمنت كربلاء وصولاً إلى ناحية النخيب أي بواقع 110 كم"، مشيرا إلى أن هناك مرحلة أخرى تقضي بإنشاء خندق وساتر من النخيب وحتى منفذ عرعر الحدودي والذي يربط العراق بالسعودية، وبالتالي تأمين محافظات الوسط والجنوب من جهة، وعدم تداول ودعم الإرهابيين لمحافظة الانبار من جهة أخرى".
ولفت إلى أن ذلك الجهد يجري من قبل فرقة العباس القتالية وبدعم من العتبة العباسية، وبتوجيهات من العمليات المشتركة تنفيذاً لفكرة قدمتها عمليات الفرات الأوسط".