بآهاتي أنا اليوم بدأت
ولليأس وأحزاني خضعت
به الماضي فلن أبقي اواصر
إذ الموت بأمواجه غرقت
بما كان أنا كنت أغني
وللأفراح ما يوما تركت
أسلي النفس بآعمالي وشغلي
وللغيرفكل خير وهبت
أساند كل من رام لرأي
ومن نصحي أنا الطيب وهبت
فلا البائس يرد لوأتاني
إذ البشرى يلاقي لو سكبت
أنا الآمال شيدت لغيري
وللأحلام ما لحظة نسيت
بدنيايَ يؤازرني ومؤنس
ومسكنه بها روحي يبات
بدونه يصحب الشؤم وسقم
ومن بعده بكل فكر أشت
بأشعاري أنا عازم أدون
دمي حبر من الجرح كتبت
فما عندي سأعلنه إليكم
إذا عشت كما العاطل أموت..
عباس حسين العبودي