ولاية علي ولاية الله
عن النبي صلى الله عليه وآله
يقول الله تبارك و تعالى: ولاية علي بن أبي طالب حصني ، فمن دخل حصنى امن من ناري
وقال صلى الله عليه وآله :
يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب، اوصي من آمن بي و صدقني بولاية علي ، الا ان ولاية على ولايتي و ولايتي ولاية ربي ، عهدا عهده الى ربي و امرني ان ابلغكموه
وقال صلى الله عليه وآله:
من يريد ان يحيى حياتي ، و يموت مماتي ، ويسكن جنة الخلد التى وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى،ولن يدخلكم فى ضلالة
وعن جابر بن عبد الله الانصارى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام :
يا علي أنت أخي و وصيي و وارثي وخليفتي على أمتي فى حياتي و بعد وفاتي محبك محبي و مبغضك مبغضي و عدوك عدوي
وقال صلى الله عليه وآله:
ولاية علي بن أبي طالب ولاية الله وحبه عبادة الله و أتباعه فريضة الله وأولياؤه أولياء الله و أعداؤه أعداء الله وحربه حرب الله و سلمه سلم الله عز و جل
وعن ابى الحسن عليه السلام قال:
ولاية علي عليه السلام مكتوبة فى صحف جميع الأنبياء ولن يبعثالله رسولا إلا بنبوة محمد ووصية علي صلوات الله عليهما وآلهما الطاهرين
وقال صلى الله عليه وآله
يا علي أنا مدينة العلم و أنت بابها و لن تؤتى المدينة الا من قبل الباب ، أنت امام أمتي و خليفتي عليها بعدي ، سعد من أطاعك و شقى من عصاك، و ربح من تولاك و خسر من عاداك
وعنه صلى الله عليه وآله فى احتجاجه يوم الغدير:
علي تفسير كتاب الله، و الداعي اليه، الا و ان الحلال و الحرام اكثر من ان احصيهما و اعرفهما، فآمر بالحلال و انهى عن الحرام فى مقام واحد، فامرت ان آخذ البيعة عليكم و الصفقة منكم، بقبول ما جئت به عن الله عز و جل فى علي أمير المؤمنين و الائمة من بعده، معاشر الناس تدبروا و افهموا آياته، و انظروا فى محكماته و لا تتبعوا متشابهه، فو الله لن يبين لكم زواجره، و لا يوضع لكم عن تفسيره الا الذى انا آخذ بيده
جامع الأخبار- بحار الأنوار- الغدير - أمالي الصدوق - سفينة البحار - وسائل الشيعه