جاءتكً طائعةً لهفى مُـدً لهةً
مبسوطة الكف كي تقرأ خوافيها
ياقارئ الكف لا تقسو بطالعها
فالبنت مرهقة سكبى مآقيها
أظهر نواياكً لا لفُ يخالطها
وانشر مراميك تحت النور واجليها
فالبنت ناضحة للحب جاهزة
مـذ ان لمست يديها ناظراً فيها
مذ ان تعقبت خطاً وسط راحتها
ومـذ بنانك أضحى جائلاً فيها
حست نواياك تسري في جوانحها
كالكهرباء سرت لا شيئ يثنيها
ياقارئ الكف عجل في قراءته
وحول الأمر للتطبيق واقضيها
ياقارئ الكف أقرأ جملة كتبت
في آخر السطر ما اقسى مغازيها
أتقرأ الكف للباقين في شغف
وبطن كفك لا تدري بما فيها ؟
تروح تعبث في الممنوع سادرة والعقل يرفع استاراً ويقصبها
لتنظر العين ما شاءت بلا حجب
ادنى الزوايا ارادت أم اقاصيها
لله درك يا قارئ وياعجبي
للسر تقرأ وأمي علانيها
تغضي عيونك تنزيهاً لأغطية
وتحتها تلتقي احداقها فيها !
م