وابتسمَتْ في قلبي فإذا
الأفكارُ برأسي مصطفّهْ
لَمَعَانٌ يترقرقُ نهراً
فتعودُ الضَّفَّةُ للضفَّهْ
سبحانَ إِلهٍ أعطاني
حبّاً وبلاني بالعِفَّهْ
ما أفقرَ جُوْعي لجمالٍ
دَمَّجَهُ في هُدْبِكِ رَفَّهْ
وحدائقِ حُسْنٍ تحدوني
لجناها من طربي خِفَّهْ
أبكاني أنَّ فواكِهها
بثيابِ السندسِ مُلْتَفَّهْ
أنالم أَتذوَّقْها لكنْ
هي شوقٌ في جسدي شَفَّهْ
عيني أفقَهُ فيها مِمَّنْ
يملأ من أشهاها كَفّهْ
هي عالَمُ سحرٍ شفَّافٌ
بخيالي إِحساسي حَفَّهْ
فوعى بكتابِ خفاياهُ
ما بين الدّفَّهْ والدفَّهْ
سام يوسف صالح