بعد 4 أشهر من الفراغ السياسي وافق البرلمان السويدي على إعادة انتخاب زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ستيفان لوفن رئيسا للوزراء إثر تقديمه تنازلات لحزبي اليمين والوسط للفوز بدعمهما.
رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن
وفي جلسة اليوم الجمعة صوت 115 برلمانيا لصالح تعيين لوفن رئيسا للوزراء مقابل 153 نائبا صوتوا ضده، فيما امتنع 77 برلمانيا عن التصويت. ووفقا للدستور السويدي، يعتبر المرشح لمنصب رئيس حكومة البلاد مرفوضا إذا صوت أكثر من نصف أعضاء البرلمان المكون من 349 مقعدا، أي 175 شخصا، ضد انتخابه.
ووضع انتخاب لوفن للولاية الثانية حدا لـ131 يوما من المشاورات والخلافات بين 4 أحزاب وهي الاشتراكي الديمقراطي والخضر والوسط والليبراليون من أصل 8 أحزاب دخلت البرلمان، بشأن تشكيل الحكومة وشخصية رئيسها.
ويعد هذا التصويت هو الثالث من نوعه منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في الـ9 سبتمبر الماضي ولم تحسم الفوز لأي طرف.
وحظيت حكومة لوفن الجديدة المكونة من أقلية وسطية يسارية تضم حزبه الاشتراكي الديمقراطي والخضر، بدعم حزبي الوسط والليبراليين المنضوين سابقا في تحالف المعارضة اليميني الوسطي. واضطر لوفن، الذي لم يؤيد البرلمان ترشيحه يوم 14 ديسمبر الماضي، لتقديم تنازلات مهمة لحزبي اليمين والوسط للفوز بدعمهما، لعل أبرزها التعهد بإدخال معدل لأسعار السوق للمساكن الجديدة المعدة للإيجار وتخفيف قوانين العمل المشددة في السويد.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء رسميا عن تشكيلته الحكومية وبرنامجها كاملا يوم الاثنين المقبل.
المصدر:
روسيا اليوم