تحدي جديد يدفع يوتيوب إلى تعديل سياسته
تأریخ التحریر: : 2019/1/18 20:13 •
{دولية: الفرات نيوز} بعد انتشار الكثير من المقاطع المصورة لما يُسمى بتحدي "الصندوق الطائر" أعلن موقع يوتيوب عن تغيير سياسته المتعلقة بالمحتوى ومنع مقاطع المقالب والتحديات الخطيرة التي تؤدي إلى تعرض الآخرين للأذى.
دفع الإعجاب الكبير بفيلم "الصندوق الطائر" للممثلة ساندرا بولوك بالكثيرين إلى تقليد بعض أحداثه وقيام بطلته بالتجوال معصوبة العينين خوفاً من مخلوقات غريبة، ونشرها على الإنترنت في تحد يحمل اسم الفيلم. لكن تقليد هذه الأحداث بالنسبة للمتابعين تسبب في أذى وحوادث أليمة لهم. وهو ما دفع يوتيوب إلى تعديل سياسته الخاصة بالمحتوى بهدف منع هذه المقالب والتحديات المنطوية على الضرر والمخاطر.
وأوضح الموقع أن أنشطة التحدي المنطوية على قدر كبير من خطر الموت لن يُسمح بها بعد الآن، إضافة إلى المقاطع التي تتضمن أطفالاً يشاركون في "تحديات خطيرة تشكل خطراً وشيكاً للإصابة أو الأذى الجسدي".
كما سيحظر يوتيوب أيضاً جميع المقالب التي تجعل ضحاياها يعتقدون "بأنهم معرضون لخطر جسدي أو يمكن أن تتسبب في ضرر جسدي حقيقي". وجاء ذلك بعد أن نشرت شرطة ولاية يوتا الأمريكية تغريدة تظهر صوراً لسيارات مدمرة، قائلة إن أحد السائقين شارك في تحدي "الصندوق الطائر" تقليداً لأحد مشاهد ساندرا بولوك في الفيلم، بغية نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت النتيجة الكثير من الدمار.
وجاء على موقع يوتيوب توضيحاً لسياسته الحديدة المتعلقة بالمحتوى: "حتى لو بدا غير عادل، لكن يُمنع نشر بعض المقاطع لأنها يمكن أن تؤدي بالمشاهد إلى أفعال معينة. نضع حداً للمقاطع التي تحرض على العنف أو تدعو إلى مواقف خطيرة أو فير قانونية يمكن أن تعرض حياة الناس للخطر". ولن يسمح يوتيوب أيضاً بالمقالب الخطيرة أو المسيئة التي قد تسبب "ضرراً نفسياً للأطفال".
وإضافة إلى المقالب التي تهدد حياة الضحايا، أعلن المسؤولن في يوتيوب عن منع كل ما يمت بصلة إلى شروح تصنيع القنابل والمخدرات، مع استثناء المقاطع التي تُنشر لأهداف تربوية أو علمية أو فنية أو توثيقية بهذا الشأن. وأمهل الموقع مستخدميه مدة شهرين لتنظيف قنواتهم من أنشطة التحديات الخطرة.