.......(ثغرها الأبكم )
ترتشف قهوتها...
والكأس بيدي...
وثغرها يمض..
محل شفاهي..
ترتشف بهدوء القاتل..
بل بعمق... الواثق..
وقلبي المقتول...
يأخذه خياله..
بالأبحار..
إلى شاطئ شفتيها
ليسكن الظمأ في
ولسانها يتسكع...
ليغدو بصقيع قلبي....
المتحجر.. المترمل...
ليغوص فيه حد الغرق..
لينطلق اللسان...
بفصاحة الكلام...
فلولاه...
ما كتبت الشعر فيه...
ولا فى ثغرها الأبكم...
وما تحرك قلبي...
ونبض فى هواه..
فأيتها الشمس لا تغربي...
عن هذا الوجه...
واملأئي الأفواه... أملا...
فالأمر هنا أصبح مستقر...
وكل" يغنى على ليلاه...
فمن يتحدى امرأة...
بين ثغرها...
الماء يجري زلالا ....
وقلبي الأخضر......
كالعشب العطشان... للماء...
ليروى أرضه...
ومن بين الفم والضرس...
تتوه الأفواه...
لنحصد ثمارنا...
وينطلق فرس الخيال...
بواقع هو أجمل من أى شيئ...
ونتسابق القبل...
فى حلقة...
ما بين المبسم والضحكات...
ولنجعلها حرباً....
الغازي فيها هو البطل....
ولنكسر الحصن المشدد للخجل...
ويزيد الأمان لقلبينا.. .
ولا يكون لنا...
بين العاشقين أشباه ....
فها قد أتي..خيط الغروب....
ليغرس الشوق فينا حبيبتي...
إلى مالا نهاية...
إلى الأبد..
*****************
م