ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الخميس، أن الفتاة السعودية الهاربة إلى كندا رهف القنون، نشرت صورا جديدة عبر حسابها على موقع "سناب شات"، مرفقة بتعليق تسخر فيه من عائلتها، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واضافت أن رهف قامت بنشر الصورة الأولى وهي تمسك لفافة سجائر، مرفقة بتعليق ساخر:"تبخروا يالقنون تبخروا".
أما الصورة الأخرى، فأظهرت الفتاة السعودية وهي تمسك بكأس من النبيذ الأحمر، وكانت قد نشرت على صفحتها في "تويتر" صورة سابقة مشابهة وهي على متن الطائرة أثناء توجهها إلى كندا.
وكانت الشابة السعودية رهف محمد القنون قد أقدمت على تذوق لحم الخنزير في كندا لأول مرة في حياتها، وذلك في إطار انطلاقها نحو الحرية التي كانت تبحث عنها، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل".
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها رهف محمد، التي قررت التخلي عن لقبها "القنون" بعد تبرؤ عائلتها منها، صورا من هذا النوع، حيث سبق لها أن شاركت متابعيها على موقع "تويتر" صورا لها أثناء مغادرتها تايلاند باتجاه كندا وبحوزتها كأس من "المشروب الأحمر" توقع معلقون أنه نبيذ.
وتقول رهف إنها تعرضت للعنف الجسدي والنفسي من عائلتها، الأمر الذي دفعها للهروب إلى تايلاند، في حين نفت العائلة ذلك، ومنحها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حق اللجوء، وتم استقبالها في المطار أحسن استقبال وتوفير امتيازات خاصة لها
فما رأيك بما فعلته رهف هل هو مجرد ردة فعل صبيانية للكبت الذي ذاقت مرارته في السعودية واستفزاز صريح لعائلتها ؟
ام هو انطلاق نحو الحرية؟
ام سقوط نحو الهاوية؟
ولماذا لم تستفد من الموجة الاعلامية وتعاطف اغلب العرب معها في حمل رسالة ومشعل معاناة الفتيات العربيات ، وهل خسرت تعاطف العرب بعد انشطتها وافعالها الاخيرة
وهل من الغريب حصول رهف ع حق اللجوء بهذه السهولة ولاسيما هنالك الالاف من السوريين والمهاجرين الذين رفضت طلباتهم من قبل الدول الغربية ام هو نتيجة للضغوطات التي صنعتها رهف بايديها ع المجتمع الغربي؟