كان الهوى يومها أوجاعَ أغنيةٍ
أنغامُها أدمعٌ تجري بألحانِ
تمرُّ بالهور.. بالبرديِّ.. توقظُهُ
وتنتقي قصَباً من كلِّ شريانِ
تُحيلُهُ نايَ عشقٍ فوق شاطئها
ومطبجاً باكياً في الشاطئ الثاني
وكنتُ طفلاً غزيرَ الشَّعر، فاحمَهُ
فعدتُ والشَّيب أرعاهُ ويرعاني
ترى تذكَّرتنِي شطآنَ ميسانِ؟!
___________________________
عبدالرزاق عبدالواحد