من أنت....
ولماذا أذكرك...
فى كل صباح..
مع رقاقة الشمس...
وجدائل خيوطها...
الناعمة...
ليتساقط الندى...
وتجف أوراق الورد..
المبللة...
ليزيد عشقك...
وفنجان قهوتي بيدي...
بلونه الداكن يعتليني..
واذكر طيفك... ورسم وجهك
فيأخذني إحساسي..
للدموع...
وألعن دموعي لأنها منك..
ويأخذني الحنين إلى الماضي...
إلى كلماتك...
إلى الوعود...
التى باتت سراب... وأكرهك...
من أنت.... ولم تسكن في...
أيها القابع بين حنايا صدري...
ما عدت أطيقك...
وصار سجني يلعنك ...
ليكتب على حيطان قلبي...
يسقط استعمارك ...
وحبك الغير دستوري....
الغير عادل ...
فلقد سقطت بين ضلوعي سهوا ...
لتنظم لي الحياة...
لكن نظمك هذه..
تهيج دقات قلبي
ونبضي خفقاته...
لا تريدك
ولا تريد تعبدك في..
فارحل مادمت..
لم تكن بعالمي هنا ...موجود
وها أنا الآن أنتظر منك.. الخروج...
أيها المتعطش لجروحي...
لقراءة ما بين سطوري... وأحرفي ...
لن تجد لك شيئ... يفرحك...
لن تجد خلفها سوى... بقايا وجع...
وقصاصات من ورق....
من أرق ....
ولن تهبك سوى الدموع الساخنة...
الساخرة... الساهرة...
الشاعرة ...بالمرارة والتيهة...
وخيالات أفكار... تقفذ ...
هنا...... وهناك...
لا تتشابه معك...
هى لي وحدي....
تعطي للروح الفرصة...
كي تلتقط أنفاسها....
لتكتب شعرا.....
بدون عنوان...
ولتستعيد الكلمات التى غابت...
وتجمدت فى جوف الروح...
مع بلوغ الفجر...
مع طبول الصباح...
لأملأ رئتي من الورود الحالمة...
ويبقى دائماً السؤال...
متى يا أنت للواقع .....
.............................تعود بي ؟؟
منقول