23:30 11/01/2019
اهتمام النجمات بشكلهن الخارجي جعلهن أسيرات لعمليات التجميل، معتبرات أنها تزيدهن جمالًا وتحسن مظهرهن. ورغم أن عمليات التجميل ارتبطت بالنساء إلا أن هناك عددًا من الفنانين الرجال أقدموا عليها. عمليات التجميل سلاح ذو حدين، ففي بعض الأحيان تفي بالغرض، وفي أحيان أخرى تتسبب في كتابة فصل النهاية، وكان آخر هؤلاء، الفنان الشاب الجزائري هواري منار. ونرصد اليكم في السطور التالية أبرز النجوم الذين خضعوا لعمليات تجميل ومنها "شفط الدهون"..
هواري منّار: أعلنت أسرة مطرب الراي الجزائري هواري منّار، وفاته أمس نتيجة خضوعه لعملية تجميل لشفط الدهون، وذلك في إحدى العيادات الخاصة بمنطقة سيدي يحيى بالعاصمة الجزائرية. وجاء خضوع "منّار"، لعملية تجميل "شفط دهون"، لأنه كان يجهز لمجموعة كليبات فنية كانت تتطلب منه الظهور بشكل مختلف، ولكن حدث خطأ من الأطباء عندما أعطوه جرعة مخدر زائدة، أودت بحياته بسبب فشل في القلب. وفاة "منّار" كانت عن عمر ناهز الـ 38 عامًا، تركت جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
سعاد نصر: تعد وفاة الفنانة المصرية سعاد نصر من أشهر حالات النجوم الذين خضعوا لعمليات تجميل "شفط دهون"، وكان ذلك عام 2006، إلا أنها دخلت في غيبوبة استمرت لمدة طويلة بسبب إعطائها جرعة مخدر خاطئة، وتوفيت في يناير 2007 متأثرة بالجرعة الزائدة.
فايزة أحمد: تعد الفنانة القديرة فايزة أحمد من ضحايا عمليات التجميل، حيث تُوفيت متأثرة بسرطان الغدد الليمفاويّة، بعد إجرائها عملية تجميل "تكبير الخدود"، حيث كانت تشكو من نحافتها الشديدة، ولم تنجح في زيادة وزنها، لتقترح عليها صديقة لها إجراء عملية تكبير الخدود، لكنها توفيت بعد أشهر قليلة بسبب فشل عملية التجميل وذلك عام 1983.
ناهد شريف: خضعت الفنانة ناهد شريف لعملية تجميل "تكبير ثدييها"، وذلك بسبب دور بطولة في فيلم "ذئاب لا تأكل اللحم"، وذلك عام 1973، إلا أنها وبعد فترة من العملية أُصيبت بأعراض صحيّة غامضة وبعد عدّة فحوصات تبين أنها أصيبت بسرطان الثدي وانتشر في باقي جسدها، فسارعت بالسفر إلى لندن وباريس لتلقي العلاج لكن دون فائدة، حتى تُوفيت عام 1981 في أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة.
صفية العمري: اشتهرت الفنانة المصرية صفية العمري، بجمالها وعينيها الساحرتين، لكنها رغبت في الحفاظ على الشباب الدائم من خلال اللجوء لعمليات الشد التي أثرت على تحريك عينيها، وصرحت بندمها للجوئها لعمليات التجميل.
حورية فرغلي: خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي وبعد غياب لسنوات عن الظهور الإعلامي، أصبحت الفنانة المصرية حورية فرغلي حديث الإعلام بسبب ظهورها وقد تغيّر شكل أنفها بطريقة غير موفّقة، حيث أشار البعض إلى إجرائها عملية تجميل لأنفها، وبدا وجهها مشوهًا وملامحها صادمة.
هنا الزاهد: أبدت الفنانة المصرية هنا الزاهد، في مقابلة تلفزيونية ندمها على إجرائها عملية تجميل بأنفها نتيجة وجود عظمة زائدة بها، مضيفًة أنها كانت تخشى من تغير شكلها بعد العملية نتيجة ما حدث لأنفها من تورم بعد العملية.
غادة عبدالرازق: لجأت النجمة المصرية غادة عبدالرازق لعمليات التجميل أسوة بغيرها من النجمات، لكنها بالغت قليلًا خاصة خلال الفترة الأخيرة، وبدت وجنتاها وشفتاها بحجم مبالغ بها.
أصالة: كشفت الفنانة السورية أصالة عن خضوعها لأكثر من 10 عمليات تجميل، هدفها تصغير حجم أنفها، والتقليل من حجم ذقنها الممتلئة، إضافة إلى عملية خاصة لتجميل شكل الأسنان وتبطين عينيها، مؤكدة أنها أجرت عمليات متعددة في دبي ولبنان وألمانيا وفرنسا، حتى تمكنت من الوصول إلى الشكل الذي جعلها تشعر بالرضا الكامل عن نفسها، إلا أن العديد من هذه العمليات لم تنجح ويبدو شكلها محط أنظار تعليقات الجماهير.
أحمد سعد: انتقد الجمهور المطرب أحمد سعد بسبب "الكرش"، الذي كان يتسبب في ظهوره بشكل غير مناسب له ولسنه فقرر إجراء جراحة تجميلية "شفط دهون"، ونشر صورته قبل دخوله لغرفة العمليات مؤكدًا أنه لا يخجل من أن يفصح عن ذلك. وعلى ما يبدو لم تنجح العملية وبدأ يظهر مجددًا بشكل غير مناسب ويتسبب "الكرش"، في سخرية كبيرة له كان منها عندما ظهر مع زوجته الفنانة سمية الخشاب.
مها المصري: في رغبة منها للمحافظة على شبابها الدائم، لجأت النجمة السورية مها المصري لعمليات التجميل، لكنها لم تنجح كونها لم تختر الجراح المناسب، الذي عمل على إعطائها جرعات كبيرة من حقن الفيلر والبوتكس، حيث تغيرت ملامحها بشكل كبير.
إلهام شاهين: اعترفت الفنانة إلهام شاهين أنها خضعت لعمليات تجميل، وأجابت بجرأة شديدة في مقابلة تلفزيونية عن عمليات التجميل التي أجرتها خلال السنوات الأخيرة، وكشفت أنها لجأت لعملية تسمى "نفرتيتي"، نسبة إلى الملكة الفرعونية الشهيرة، وقامت خلالها بإذابة دهون الرقبة، لتبدو أطول من شكلها الطبيعي، إلى جانب بعض عمليات الحقن لإزالة التجاعيد من وجهها.
وبهذا الصدد يقول دكتور وائل يحيى، استشاري جراحة التجميل بجامعة عين شمس، إن اللجوء لعملية شفط الدهون يتطلب تحديد ما إذا كانت السمنة عامة أم في منطقة معينة، موضحًا أن عملية شفط الدهون تتم لتحسين المظهر الخارجي للجسم والحصول على قوام متناسق، والعملية تتم من خلال تكسير التراكمات الدهنية وإذابتها تمهيدًا لاستخراجها.
وأشار إلى أن الدهون في المعدة تحتاج تحديد نسبتها لمعرفة أمان بقية أعضاء الجسم خلال الشفط، خاصة أن الأجهزة الطبية تتطور يوميًا وعلى المريض أن يفهم ما يريده من النتيجة النهائية في العملية، وهنا لابد أن يحدث حوار مع طبيبه المعالج. وأشار إلى أن الطبيب يستخدم جهاز "الفيزر"، في عمليات شفط الدهون وهو جهاز معتمد من هيئة الصحة والسلامة الأمريكية، ويستخدم في مصر، خلال عمليات تنسيق القوام، موضحًا أن عملية شفط الدهون آمنة طبيًا ويستطيع المريض أن يتحرك بعد العملية وممارسة حياته الطبيعية. وأكد أنه لا يوجد أي أعراض جانبية لعملية شفط الدهون باستخدام هذا الجهاز بشرط عدم الذهاب لعيادات "بير السلم"، ولا بد من إجراء مثل هذه العمليات داخل المستشفيات كونها أكثر أمانًا للحالة العامة للمريض والتعقيم متوفر فيها.
وعن الأضرار يقول دكتور محمد عماد استشاري جراحة التجميل وتنسيق القوام، قد يحدث رد فعل سلبي تجاه التخدير؛ وهذا يظهر في صورة عدم اتزان حركة الجسم، وربما يحدث نزيف، وأورام دموية، وكدمات. أكد أنه قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة منها: عدم تناسق الجسم، وتراكم السوائل، والشعور بالخدر، وعدوى جلدية، وثقوب داخلية، والانسداد الدهني، وربما يحدث تأثير على الكلى والقلب.