صفقة مع الشيطان


عقدت صفقة مع شيطاني المكلف بأغوائي، وكانت الصفقة بأقتراح مني وأعتبرته قد وافق عليها كونه لا يملك خيار آخر .


الصفقة كانت كالتالي :

إذا قام شيطاني بأصابتي بسهو في الصلاة وتسبب ذلك بأعادتي للصلاة،
أُعيدالصلاة معالأذان ( لانه يكره الاذان كثيراً ) ،

و إذا كان السهو لا يتطلب الإعادة ( كل الذي يستوجد سجدتي السهو أو ركعة أحتياط ) قمت بمضاعفة التسبيح الذي يلي الصلاة وأهدي ثوابه لرسول الله صلى الله عليه وآلـه وصحبـه وسلم وآخر لـ ذريتـه سلام الله عليهم .

وإذا تمكن مني ( الطرف الثاني بالاتفاق ) في صلاة الصبح وجعلني أنام عنها عمداً ! صمتُ يوماً مما في ذمتي من قضاء .

وإذا جعلني آكل لحم أخي ميتاً ! جعلته يتحسر على ما يكون بعدها ..
فأقوم بالتصدق عن ذلك الشخص وأهديه بعض التسبيحات .


وإذا مددت يدي للصدقة ومنعني عنها! أقوم بعدها بأعطاء ضعف ما كنت أنوي أعطاءه لنفس الشخص أو الجهة على قدر التمكن من ذلك .


بمعنى تطبق المثل الشعبي مع الشيطان
(
راويه الموت حته يرضه بالصخونة ) ..

والله من وراء القصد، وهو الاولى بالعذر .




المذنب: جواد الزهيراوي .