اختراق علمي يفتح الباب أمام "استنساخ الديناصورات"



موسكو - الوكالات
تمكَّن علماء روس من "إحياء إحدى الديدان الصغيرة" المدفونة في التربة الصقيعية في سيبيريا منذ أكثر من 42 ألف عام؛ في خُطوة اعتبرها المجتمع العلمي بأنها تفتح الباب أمام "استنساخ ديناصورات"، على غرار ما حدث في فيلم "حديقة الديناصورات" الهووليودي الشهير.
وبحسب دورية "دوكلادي بيولوجيكال ساينس" العلمية -التي نشرها موقع "بيزنس إنسايدر"- فإن فريقا بحثيا من روسيا نجح في "إحياء" إحدى الديدان الصغيرة المدفونة في التربة الصقيعية في سيبيريا منذ أكثر من 42 ألف عام. وقالوا إن الديدان الصغيرة كانت من نوعين؛ أحدهما يُشبه الديدان الخيطية، والأخرى تشبه الديدان المستديرة، وكانت مدفونة داخل قطعة جليدية عملاقة، منذ أكثر من 42 ألف عام. وبدأتْ تلك الديدان في الحركة من جديد وتناول الطعام؛ مما يمنح العلماء فرصة أكبر لدراستها. ويفتح ذلك الأمر الباب أمام إمكانية وصول العلماء إلى DNA الخاص بتلك الديدان، والوصول إلى DNA أقرب إلى الديناصورات وإعادة استنساخها من جديد، وربما معرفة الأسباب الحقيقية لاندثار الديناصورات، أو لكيفية تطور ونشأة الإنسان الحديث.