فريق بحثي في جامعتي المستنصرية والتقنية الوسطى يحصل على براءة اختراع لتصنيعه جهاز مختبري لقياس المتغيرات للأجسام المتحركة

حصل فريق بحثي مشترك في جامعتي المستنصرية والتقنية الوسطى، على براءة إختراع لتمكنه من تصنيع جهاز مختبري دقيق لقياس المتغيرات للأجسام المتحركة.

وتهدف البراءة المكون فريقها من التدريسية في الجامعة المستنصرية الدكتورة رندة كامل حسين والتدريسيين في الجامعة التقنية الوسطى الدكتور سمير هاشم أمين والدكتور أحمد جبار عبد، إلى تصنيع جهاز لقياس السرعة والتعجيل للأجسام المتحركة على سطح مائل قابل لتغيير درجة ميلانه بواسطة موتور كهربائي، والإفادة من هذا الجهاز في مختبر الميكانيك لطلبة الدراسات الأولية والعليا في الاختصاصات العلمية والهندسية ذات العلاقة.

وتضمنت البراءة التي منحها الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، تصنيع جهاز يتكون من قاعدة وسطح علوي مائل يرتكز عليها بواسطة عمود يمتلك جوانب تثبت عليها ثلاثة متحسسات تعمل بنظام الأشعة تحت الحمراء، وموتور مثبت أسفل القاعدة، فضلاً عن جهاز وبطاقة الاردوينو المثبتة على القاعدة والمرتبطة بأسلاك مع المتحسسات الثلاثة ذات شاشة تظهر السرع المتوسطة والنهائية والتعجيل على التوالي، ومنقلة الكترونية لقياس ميلان السطح العلوي للجهاز بدقة.

وبينت البراءة ان الجهاز الجديد يستعمل في حساب المتغيرات ومنها القوة والإزاحة والشغل والقدرة والتي تعتمد بالأساس على قراءات الجهاز الذي تم برمجته لحساب السرع والتعجيل بصورة دقيقة وسهلة ومباشرة، وحساب باقي المتغيرات مثل القوة والمسافة والشغل والقدرة بإجراء معادلات رياضية بسيطة، فضلاً عن إمكانية استعمال المتحسسات وبطاقة الاردوينو الموجودة في الجهاز من قبل المرور لتحديد سرع السيارات المارة في الطرق الخارجية والداخلية.

http://mohesr.gov.iq/ar/2019/01/15/%...A%D9%82%D9%86/