محاولات لمنع احتضار البحر الميت
رسم خبراء الجيولوجيا في العالم صورة قاتمة لمصير البحر الميت، الذي يعد الأشد ملوحة والأكثر انخفاضاً على كوكب الأرض، حيث يتوقعون أن يجف تماماً بحلول عام 2050.
فيما رأى علماء آخرون أن ما سيتبقى من البحر الميت لن يتجاوز نسبة شديدة الضآلة من مساحته الحالية. وأوضح تقرير نشرته شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية أن انحسار البحر الميت يُعزَى إلى بناء السدود واستخراج المعادن، بينما تسبب قيام إسرائيل بتحويل مياه نهر الأردن، والذي يعد الرافد الرئيسي المغذي للبحر، في تراجع منسوب المياه بنسبة تتجاوز 90%.
وأفاد التقرير بأن الأردن يعتزم مواجهة هذا الخطر بإنشاء محطة تحلية يبلغ ثمنها 1.5 مليار دولار لتحلية مياه البحر الأحمر، وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب، ثم ضخ الأملاح المترسبة الناتجة في البحر الميت لإنقاذه من الجفاف، وأشار التقرير إلى أنه من المقرر عقد اجتماعات في غضون أسابيع، للانتهاء من التفاصيل الفنية والتصميم الخاص بمشروع المحطة.