ريشتي وأنا
أزرع في طريقك
زهور المحبة
أسقيها بدمع العين
أسرق من أيامي عمراً
وأهبك زهرة أحلامي
أمنياتي ما زالت تبكي
على فراقك
وتحتضر تحت المطر
أحلامي غزاها الأنين
طيفك وأجمل سنين
لكنك قلت
ولدت الآن من جديد يوم الرحيل!
وضعت في طريقي
أحلاماً ممزوجة بالوجع
سرقت
من أيامي روحاً
بت كعاشقة العدم
آه من ظلك الباقي
في جوفي
في أحشائي
يقطن فيّ يغازلني
وعند الرحيل يغرز فيّ أظافر الوجع
طيفك بين معطفي والسكون
بيني وبينك
مسافات من الوجع
وحنين إلى الماضي
والسكون
وظلمة الليل
رحيل العمر وآهاتي
ما زلت داخلي
تحتل مساحاتي
وأمسيات الفرح
أرسمك في ليلي
وغزلان الليل تلاحقني
تقطف مني
أسرار الحياة وترويني
تهدم ما تبقى
من أنين داخلي؛
(ريشتي وأنا)....
نحترف الألوان....
والمشي على خطى الأقلام
نرسم أخاديد الوجع باحتراف
نرسم الأشواق
ونتأرجح خلف
سياج العمر
هنا ...
بين زوايا غرفتي
تستعر نار الفراق والأنين
وأغزل بقايا كلمات وحروف
أرتب أشيائي
وأحلامي الملونة وأنت...
وأجعل من زوايا غرفتي
لوحات باتت تعاتبني
صورة... ولوحة
وبعض من رسمك والألوان
ناريمان معتوق