بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجـــهـــة نظر..!
————————
ذهبت امرأة قلقة لطبيبتها ، وقالت :‘دكتورة، أنا أعاني من مشكلة خطيرة وأحتاج إلى مساعدتك!
طفلي لم يتم سنة واحدة من العمر وأنا حامل مرة أخرى. لا أريد أطفال متتابعين.
قال الطبيبة : ‘ وماذا تريدين مني أن أفعل؟
قالت : ‘أنا أريد أن أُجهض وأن أُنهي حملي ، وأنا أعتمد على مساعدتك في ذلك.’
فكرت الطبيبة قليلاً ، وبعد بعض الصمت
قالت للسيدة : أعتقد أنه لدي حل أفضل لمشكلتك. إنها أقل خطورة بالنسبة لك أيضا. ‘
إبتسمت، معتقدة أن الطبيبة ستقبل طلبها.
ثم تابعت : ‘
أنت ترين أنه ليس لديك الرغبة لرعاية طفلين في نفس الوقت
لذا فالآفضل قتل الطفل الذي بين ذراعيك.
بهذه الطريقة ، يمكنك أخذ قسط من الراحة قبل أن يولد الطفل الثاني .
إذا كنا تريد قتل أحدهم فلا يهم أي واحد منهما.
وهكذا لن يكون هناك أي خطر على جسمك إذا أخترت الطفل الذي بين ذراعيك.
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا} (31) سورة الإسراء
هنا إرتعبت السيدة ، وقالت : ‘لا يا دكتورة! إن هذا رهيب! إنها جريمة قتل طفل!
أجابت الطبيبة الزكية ’أوافقك’ ،. ‘
ولكن كنت موافقة على ما يبدو بقتل الجنين الذي في بطنك، حتى ظننت أنه ربما كان أفضل الحلول.
إبتسمت الطبيبة ، مدركةً أنها قد أبدت أذكى وجهة نظر.
أقتنعت الأم أنه لا يوجد اختلاف في قتل الأطفال الأحياء أو الذين ما زالوا في الرحم.
الجريمة هي نفسها !
{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151) سورة الأنعام