أمانة بغداد تنأى بنفسها عن تلكؤ مشروع القناة وتكشف الاسباب
تأریخ التحریر: : 2019/1/14 19:43 •

{بغداد:الفرات نيوز} اوضحت امانة بغداد، اليوم الاثنين، اسباب تلكؤ العمل بمشروع قناة الجيش في جانب الرصافة من العاصمة.
وذكر الناطق باسم الأمانة حكيم عبد الزهرة، لوكالة {الفرات نيوز} ان "الأمانة تعاقدت مع الشركة المنفذة للمشروع على أساس ان يتم تمويله من الميزانية التشغيلية المخصصة للأمانة، الا انها تلك الميزانية انقطعت منذ العام 2014 حتى الان مما تسبب بتوقف العمل بالمشروع على طول السنوات الماضية".
وتابع عبد الزهرة ان "غياب الميزانية الاستثمارية وميزانية تنمية الأقاليم أدى الى توقف المشروع على مدار هذه السنوات، لان الأمانة عمدت الى استخدام عائدات الميزانية التشغيلية لسد كامل احتياجاتها ومشاريعها الصغيرة الخاصة بالطرق والمياه والبنى التحتية".
وأشار الى ان "الأمانة تمتلك جملة من المشاريع المخصصة على الميزانية الاستثمارية ولم تتوقف"، مبينا ان "الأموال التي صرفت على المشروع من الفائضة من مشاريع البنى التحتية الأخرى الان ان القرار القاضي بإلغاء الموازنة التشغيلية المخصصة للامانة واعتمادها على الإيرادات الخاصة من الجباية والاعلانات أدى الى توقف المشروع لعدم وجود أموال كافية".
وكان عضو لجنة الخدمات النيابية جاسم البخاتي، قال في 12 من كانون الثاني لـ {الفرات نيوز}، ان مشروع قناة الجيش يعد "من المشاريع التي احالتها امانة بغداد وبكلف مالية كبيرة، وتسببت الشحة المالية بتوقفه عن العمل والذي تسبب باصابته بحالة اندثار كبيرة بسبب الإهمال"، مؤكدا ان "امانة بغداد تتحمل تلكؤ المشروع بسبب عدم ادراجه ضمن المشاريع التي لها نسب انجاز متقدمة".
وأضاف البخاتي "نامل ان يستثنى من المشاريع التي شملت بقرار الشحة المالية، وبحسب قرار رئيس مجلس الوزراء على انجاز المشاريع التي وصلت نسب إنجازها لاكثر من 70% فمن الممكن دعمه لاكماله"، داعيا امانة بغداد الى الاهتمام بهذا الامر".
وقالت أمانة بغداد {المسؤولة عن تنفيذ مشروع القناة، وعلى الاتفاق مع الشركات المنجزة} وقتها-: إن هذا المشروع الذي يمتد على طول 23 كيلومترا بمساحة قدرها 900 دونم سينتهي العمل به في غضون عامين، وسيحتوي على عشرات المرافق الترفيهية، والتي توفر عشرات الفرص الاستثمارية لشركات محلية وعالمية، وأنه سيضم مرائب للسيارات وجسور وأنفاق وتماثيل ومعارض ومسارح ومسابح ومراس للزوارق ومطاعم وحدائق و”نافورات”.