كم كان مشهدها مرعباً !!
وهي تبحث بين الأشلاء عن قطعة لحمٍ
تعود لزوجها
آاهٍ يا الله
لو ترى تلك اللحظة
التي وجدت فيها قطعة صغيرة
تعود لإحدى يديه
ااهٍ ياالله لو رأيتها كيف تمسكت به بهدوء
وهي تخاف عليه أن يتفتت
كم كان وجهها شاحباً يا الله
وهي تمسك يديه
وتحملهما الى المقبرة
مثل فتاة خائفة
خرجت للمرة الأولى من منزلها
مع رجلٍ تحبه...
محمد خالد