تگلّب الليل اعلى چفك
تقرة وجهك ع الكتب
تستغرب العنوان مجهول الملامح
تتلمس دموعك تسألك هو ياهو البينة طايح
وحدك وماكو ضوى يگودك عليك
وحدك وكل الدرابين البعمرك ، تنمسح بچفوف اديك
والچفافي شگد حزينة شگد حنينة تشبهك
تنگّـط لوحدهة من تلمحك تبچي
تسكت ومدري شنو بروحك يدردم كل شي يحچي
يجي يوم وكل التحبهم يعوفونك لدمعك
يجي يوم وكل الدروب الترد بيك اعلى روحك ماترجعك
يجي يوم ويجي يوم ومايجون
وتبتدي الغربة الچبيرة
الغربة
من تسهر لوحدك
الغربة
من ماتلگة چف يصيرلك منديل لو نگّـعت خدك
الغربة
من تضيع بيك وماكو العيون التنشدك
من تلـمّـك آهك ، وتصغر الديرة
وماكو محبوبة التـتاني ، ولجلك تعگّـد الظفيرة
غربتك عن كل شي ، ممكن غربة اولى
وغربتك عن روحك الغربة الاخيرة
تطفة
وبرازونتك باقي ضوى متعوب گلبة
كلشي مابي ولف غربة
تحاچي روحك ، من تودعهة بمحطات الضياع
أأ ياروحي الليلة اني وياچ هذا اخر وداع
ياسر الانصاري