بصراحة أستاذ محمد ؛ يكفي أن نُجيب أنفسنا، لأن من كان صادقاً مع نفسه كان صادقاً مع الآخرين ( طبعه أنا مشمول بهذا الشيء، ولعلي أكثر من يستحقه) . وأنـا شاكر لك للكلمات الاخيرة مع الورد، أنت أنسان راق ومثقف، وهذا شيء حتى تواضعك لم يحول دون أظهاره. دمت ....... قريباً .المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohammed K.F
باختصار لا يمكن لاحد ان يجيبك..ومن يحاول ستكون اجابته فقط نظرية لا تطبيق لها.
تفكيرك راقي استاذ جواد
التعديل الأخير تم بواسطة Jawad980 ; 14/January/2019 الساعة 2:32 pm
نـايـا .. نـايـاالله لا تحرمنا من فقرة نصائحك استاذنا نحتاجها للتفكر
دمت بخير
شكراً لكلماتك تلك .. شكراً للورد .. شكراً لانكِ لازلت نـايـا
أصبت بتحليل المختصر والرائع أستاذي الفاضل، نعم .. الأسئلة تُطرح لأنها تحتاج الى أجوبة، على الأقل نجيب أنفسنا بها. ومن هُنـا تكون أول خطوة للإصلاح. شكراً لتثبيت الموضوع مشرفنا العزيزمتى سنحصل على أجابات
ممكن أن تكون على الأقل بادرة أو وسيلة لواقع أفضل
فيكون هناك أمل ...
شكراً جزيلاً لك
يثبت الموضوع
أعتقد أن هنالك خلطا في المفاهيم في النصيحة الرابعة
(النبي جاء ليتمم مكارم الاخلاق و ليس تعاليم الدين ..)
و لكن هل في تعاليم الدين ما يفترق عن صحبة الخلق الكريم ؟!!
إن ديننا هو دين الاخلاق الكريمة .. و الاخلاق الكريمة هي قوام الدين ..
إن رسول الله صلى الله عليه و آله قال :
(.. إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ..)
و كلمة (بعثت) تشير الى أنه مرسل من الله ..
و الله تعالى يقول :
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
أي إن الأسلحة التي زود الله بها نبيه لإتمام مكارم الأخلاق هي الهدى و دين الحق (الاسلام)
فليس هنالك من برزخ بين الدين و الاخلاق و لا بين الدين و الانسانية
شكرا للنصائح الطيبة .. التي تدل بوضوح على طيب القلب الذي طرحها
و اعتقد ان الجواب هو أن علينا أن يبدأ كل منا بنفسه و بعدها سنتقدم نحو هذا الهدف السامي ألا و هو العيش بما يرضي الله تعالى
تحية لك أستاذ جواد .. و آسف للإطالة
مرتضى علي .. يا صاحب الابتسامة.. كم مشتاق لحديثك
في الحقيقة أشكالك مبهر ويكاد يكون في محله، غير أن الأخلاق ( برأيي الفقير ) أعم من الدين ! كيف ؟ سمو الأخلاق هو أجمل صورة للانسانية، وبأمكان الانسان نيل هذه المرتبة بمحاولة أتمام مكارم أخلاقه، يعني مثلاً .. كان غاندي بوذياً! ولكن أنظر خلقه أو أنسانيته؟ ولعل الأمثلة كثيرة في هذا الخصوص. هذه ليست دعوة لنبذ الدين!! أو أهماله!! ولكن بنظري الأخلاق هي كالأرض ، إن كانت طيبة وصالحة للزراعة.. أستطاع الدين أن ينمو فيها ويزهر، وإن كانت غبراء جرداء مالحة! لن ترى فيها بذرة دين واحدة قد أزهرت. الأخلاق مقدمة لايستطيع الدين تجاوزهـا، والمجتمع يعج بالامثلة على هذه وتلك، ولعل الحصة الأكبر للأخيرة. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وصحبه وَسَلَّمَ: ( إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ) لاحظ مرتضى هُناك شرطان .. خُلق ودين .
بصراحة : أبهرني حديثك، وجاءت كلماتك الاخيرة لتطيب خاطري، لانك أفحمتني يا رجل ههه . تقبل ودي وشكري لطريقة طرحك الرائعة .
شكراً للكلمات الجميلة ..
عندما نحسن الظن بالله
فالله يقول في سورة البقرة الجزء الثاني :
(( ما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرؤوف رحيما ))
انا فسرتها ما كان الله ليضيع ظننا به
عندما يصدق إيماننا و يحسن ظننا بالله _ مثلما أحسن عبد المطلب ظنه بالله لما قال للبيت ربا يحميه عندما اتى أبرهه بالفيله ليهدم الكعبة فارسل الله عليهم طير ابابيل فرمتهم بحجارة من سجيل فجعلتهم كعصف مأكول _ تنحل جميع المعضلات والمشاكل والشكوك
شكرا لك جواد
كلام وتفسير في غاية الروعة، هذه المرحلة من الرؤيـا الكاملة صعبة التحقق! كقول أمير المؤمنين عليه السلام بما معناه ( لو كُشف لي الغطاء ما أزدتُ يقينـا )، ولكننا راضين بالأقل من ذلك ولو بنسبة ١٪ .
يكفينا أن نعيش بصورة الانسان.. ذلك كفيل بالاجابة عن كُل التساؤلات .
نجد ...... أنرت هُنـا جداً ، كانت أضافة رائعة بحق .
بالمناسبة : صورة رمزية قمة الفخامة .
رد مع اقتباس
