تعتزم فرنسا، نشر نحو 80 ألفًا من قوات الأمن، غدًا السبت، وسط مخاوف من حدوث مزيد من الاضطرابات بسبب احتجاجات "السترات الصفراء".
وتجتاح احتجاجات السترات الصفراء فرنسا، منذ منتصف نوفمبر الماضي، حيث اشتبك المتظاهرون كثيرًا مع الشرطة.
وتدعو الحركة، وهي دون قيادة، أساسًا إلى إلغاء ضريبة الوقود، لكن بعض المتظاهرين طالبوا أيضًا بإقالة ماكرون من منصبه، بالإضافة إلى تدابير أخرى.
وأعلن ماكرون عن حزمة إجراءات ذات تكلفة مالية كبيرة، تشمل الضرائب والأجور؛ لامتصاص غضب المحتجين، لكن المظاهرات مستمرة في جميع أنحاء البلاد.
وشهد يوم السبت الماضي، تجدد أعمال العنف في باريس، حيث وصل عدد المتظاهرين إلى 50 ألفًا، حسب تقديرات رسمية.
وأظهر استطلاع للرأي، أن ثقة الشعب الفرنسي في الرئيس إيمانويل ماكرون، تتراجع بسرعة بالتزامن مع خروج حركة الاحتجاج "السترات الصفراء" بشكل منتظم إلى الشوارع على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وكشف المسح الذي نشره اليوم الجمعة، معهد بحوث الرأي سيفيبوف ورويونيواي، أن 23% من الفرنسيين يثقون في ماكرون، وانخفضت هذه القيمة 13% على مدار السنة، بالإضافة إلى ذلك، فإن 25% ممن شملهم الاستطلاع يثقون في رئيس الوزراء ادوارد فيليب