جلست على نهر دجلة وبدأت دموعي تتساقط
كلمطر الغزير ...بدأت بالبكاء والنحيب
امتلئ دجلة من ماء دموعي ....واخذ نحيبي بالمد والجزر
انتابني شعور غريب ...فجأه
مر شريط الذكريات امام اعيني المبتله بالدموع ....
التزمت الصمت ...لاكن دموعي لم تتوقف وبدأت تغسل ذالك الشريط
الممتلئ بلغبار ....هبت رائحة الذكريات ....اخذت استنشقها كلمدمن
ارتحت بعض الشي...
تذكرت تلك الايام الرائعة...
نعم هنا...وبالتحديد ع هذا الجرف
كنا نجلس
ونضحك ونتناول السمك المسقوف ...
ونحتسي الشاي ...
ونستمع الى اغاني السيده
لم نفكر في القدر الذي سيفرقنا
تبا له ..مرت اللحضات سريعا وسريعا
كلشمعة المحترقه ....
لم يعد منهم احد
اشخاص رسمو ع اعيننا التفائل وع شفاهنا الابتسامه
وفي قلوبنا الامــــــل
لم يتبقى منهم سوه تلك الصور وبعض الذكريات في المخيله
اصبحنا نشتاق لرؤيتهم ...اصبحنا ننتضر عودتهم
فهل الدموع تعيد لنا الراحلون ....وهل عودة لمن غطى التراب اجسادهم
الميت شوقا وليس جسدا
تقي الناصري