ماذا الان كل ما قلته قد يسر به قلبي ولكن لن يشفع له كل ذلك الالم القادم والاشتياق الدائما..الان بدأت أحسد الشياطين كذلك الملائكة كم لهم فرص وافره لمشاهدتك كل يوم كل لحظه
أصابنا الضِحك من فرط خيباتُنا.
رُبّما ..“رُبما ذاتَ يوم سيتفهم أحد كونك لا تُحب الرّد على الهاتف ولا المُحادثات الإلكترونية ، ولا تُناسبك الحوارات القصيرة العابرة ، بل تحتاج لِحوار صادق و لِبوح يُساعد على الشفاء ، يعذرُون كونك تُفضل العزلة كثيراً ويغفرون أنك تجلس مع ذاتك وتتخيل الكثير من السيناريوهات المُحتمة وقد تبكِي لِأحداث سيئة لم تحدث من الأساس ، فقط أنتَ تخيلتَ حدُوثها ، رُبما ذاتَ يوم لن يتهمك أحد بالجنُون، رُبما.”
تكدّس الرسائل واشعارات القنوات لدي.. يُخبرني بأن مهما أفضيت لن يأبه الكثير! ..في حين ايضًا انا شخص يكره جدًا كتابة أشياء حقيقيه محسوسه، أخشى ان تلمس قرارة احدٍ لا يستطيع الإعتراف بها.. لكن هنالك مشكلة أعظم ايضًا، إنّ تراكم الكلِام فيّ يجعل من هذا الصدر أثقل ما يمكنها الأرض حمله.
هل من حلٍ لهذه المتاهه؟ لا تنسى عند إقدامك أن الكلمات تحب خيانتنا والهرب مننا جدًا......
لتفادي أمراض القلب والشرايينأحاول العيش بقلب طفل وعقل فيلسوف
أتأمل الظاهرات الإنسانية أحاول فهمها والنفاذ إلى أسرارها بعيون طفل يشاهد الأشياء لأول مرة في حياته فيندهش
أحاول أن أندهش لأن الدهشة هي شرارة الفلسفة الأولى.. الفلسفة التي تعني البحث عن أصول الحقائق وجذور المشكلات..
وعندما يكتظ عقلي بالمشكلات ويكتظ قلبي بالهموم التي خلفتها كعوادم السيارات
أستنجد بالطفل الذي داخلي فيقول لي
غني أطرب تذكر أحلامنا الملونة وقل لنفسك شكراً لأنها ما زالت هي كما عهدناها
لم تتلوث بعد وما زالت قادرة على الإصغاء لطفولتها النبيلة.. ❤
على قدر الرحمة في قلوبكم تكن إنسانيتكم.. فكن رحيما تكن إنسانا.. ❤
العجز هو أن لا تستطيع مساعدة من تحب
هو أيضاً
أن تكون سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء
هو أن تكون مطراً يغسل البحر
ولكن باعتقادي لا يوجد عجز
ما دمت تدعو لهم بصدق وتحبهم بصدق
وتعترف بهم في حياتك بكل صدق..