منذ فترة وأنا متوقف عن كتابة أي شيء ربما فقدت الإلهام أو ربما أصابتني تعاسة الحروف والعجز الشتوي فأنا لا أحب فصل الشتاء غالباً أو هكذا أعتقد، لكن شيء ما دفعني للمحاولة من جديد وبدأت أفكر عن ماذا سأكتب وكيف لحروفي أن تصطف من جديد، إنها محاولة انتحارية للعودة خاصة أنني أخترت أن أكتب عن الحب وأنا لا أجيده!
لست بأكثر البشر رومانسية ولا أدعي بأنني مرهف الحس والوجدان فأنا لا أتقن نسج أبيات غزلٍ شعرية ولا أعرف طريقة تغليف الهدايا وابتكار الحيل والخيالات، وأرتجف خجلاً عندما يتعلق الأمر بمشاعري، لكنني على الأقل أجيد الوفاء ولا أدعيه فأنا بطبعي أتعلق بالأشياء وخاصة عندما يتعلق الأمر بالحب وهو حياة بأكملها
ووصفته بالحياة لأنه فعلاً كذلك، فكيف لنا أن نعيش بدونه.