أتسائلُ كيف لملّكِ الموت أن يأخُذ
تلك الأرواح التي ماتت من فرط حُزنها ..
ياتُرى ..
أكان يلوح لهم بأبتسامه ؟
أم أنه كان ينشد لهم قصيدة النواب
( ياحزن ياريت اعرفك )
أم تلك الأرواح أعتادت على الموت !!
يدهشني أمر واحد ...
كيف تساقطت تلك الارواح دون صوت ؟
كيف لعقلٍ بصير يتصارع مع قلبٍ كفيف دون حلبه ...
ياتُرى هل قتل الحكم ؟!!!.
أم ماذا جرى !.