إِنّي أَبيتُ قليلَ النَوم أَرَّقَني
قَلبٌ تَصارَعَ فيهِ الهَمُّ والهِمَمُ
-أبو فراس الحمداني.
إِنّي أَبيتُ قليلَ النَوم أَرَّقَني
قَلبٌ تَصارَعَ فيهِ الهَمُّ والهِمَمُ
-أبو فراس الحمداني.
مثلَ خبزِ الأرياف
خرجنا من تنانير أمهاتنا
ساخنين.. لأجل أن نليق بفم الحياة!
كاظم الحجاج
يا رب هؤلاء
قد وسخوا الكون
فـ اغضب قليلا
| مظفر النواب
نجمة .. نجمة
يُراهن الليل
بِكل ما يملك .
_ هايكو
كان زغب خديها
مثل بخار يتطاير..
من ضوء مسلوق!
_كاظم الحجاج
هو : كيف لهذه المحادثة البسيطة أن تضع هذا الكمَّ الهائِل من المشاعر في صدرِكَ دون لقاء ؟!
هي : كُـنّـا نتعـانـق بين النصـوص ..
ﻻ ﺗﻨﺲ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ . ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻼﺗﻚ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺻﺎﺣَﺒَﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺷﻌﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﻭﻟَّﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻛﻨﺖ ﺗﺠﻬﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ، ﻓﻜﺮﺓ ﺳﺘﺸﺪ ﺃﺯﺭﻙ ﻭﺗﻘﻮﻱ ﻋﺰﻳﻤﺘﻚ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ . ﻭ ﺳﺘﺪﺭﻙ ﻋﻨﺪﺋﺬٍ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ .
- ﺩﻭﺳﺘﻮﻳﻔﺴﻜﻲ | ﺍﻷﺧﻮﺓ ﻛﺎﺭﺍﻣﺎﺯﻭﻑ
لقد عشت حياة كاملة لم أر فيها ندف الثلج ، و لم أتزلج فيها على أي جليد ، و لم اغمر قدمي في أي نهر . و لم أجدف على أي قارب ، و لا اعرف من الزهور إلا نوعين أو ثلاثة .و لم أركب دراجة بعجلتين ، و لا أعرف طعم المحار . و لم أشاهد بطلًا في غير التلفاز، كان يمكنك بسهولة أن تدهشني و تخطف انتباهي. لكنك لم تثير سوى حُزني ولم تخطف سوى هدوء قلبي
"لقد تعلمتُ أن الاستسلام للحزن أحيانًا أشجع من مقاومته، بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار "
نشر الكاتب البرازيلي(باولو كويلو) قصة قصيرة يقول فيها:
كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، وكان ابنه الصغير لم يتوقف عن مضايقته، وحين تعب الأب من إبنه قام بقطع ورقة في الصحيفة، كانت تشمل على خريطة العالم، ومزقها إلى أجزاء صغيرة وقدمها إلى إبنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته، ظناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم.
إلا أنه لم تمر خمس عشرة دقيقة، حتى عاد الطفل إليه، وقد أعاد ترتيب الخريطة ! فتسائل الأب مذهولاً هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟! رد الطفل قائلاً: لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخرمن الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم أيضاً !