مريض السكري: 8 طرق مضمونة لتخفيض مستوى السكر في الدم
سيدتي نت
تحسين مستوى السكر في الدم في 8 خطوات
عدد مرضى السكري حول العالم في ارتفاع مستمر، ولاسيّما في الدول العربية. لذا، من المهم تعلّم طرق السيطرة على نسب السكر في الدم، لإدارة مرض السكري على النحو الصحيح، ومنع حصول مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية وغيرها.
في ما يلي 8 طرق لتخفيض مستوى السكر في الدم:
1. المواظبة على التمارين الرياضية
يساعد الانتظام في التمارين الرياضية على فقدان الوزن وعلى زيادة حساسية الجسم تجاه استهلاك الأنسولين، (تمكين الجسم من استهلاك السكر في الدم، بشكل أكثر كفاءة من حيث استخدامه في زيادة طاقة الجسم، وبالتالي الكتلة العضلية).ولعل أفضل أشكال التمارين المناسبة لمرضى السكري، هي: رفع الأثقال، والمشي السريع، والجري، وركوب الدراجة الهوائية، والرقص، والمشي لمسافات طويلة، والسباحة.
2. السيطرة على الكمية المستهلكة من الكربوهيدرات
يحوّل الجسم الكربوهيدرات إلى سكريات، ثم يدفع بالأنسولين إلى الخلايا، الأمر الذي يتسبب برفع نسبة الغلوكوز والذي يشكل خطورة على جسم المريض، لذا فإنَّ الكمية المسموحة من الكربوهيدرات لمريض السكري يجب أن لا تتجاوز 130-180 غرامًا فقط في اليوم، كما توصي جمعية السكري الأمريكية (ADA). وقد أظهر العديد من الدراسات أنَّ اتّباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، يساعد على خفض مستويات السكر ومنع ارتفاع السكر في الدم.
ويفضل اعتماد البروتينات والابتعاد عن الكربوهيدرات التي تحتوي على الدقيق الأبيض، والاعتماد على الخضروات التي تحتوي على الكربوهيدرات لتعزيز الشعور بالشبع.
3. تناول الأطعمة التي تساهم في تخفيض نسبة السكر في الدم
- الليمون: بسبب احتوائه على حافظ الستريك الذي يحدُّ من إفراز السكر في الدم، ويعمل على تحسين حساسية الأنسولين للسكر، ويحسّن وظائف الكبد بشكل يؤدي لاستقرار نسبة السكر في الدم.
- خل التفاح: حمض الخليك الموجود في خل التفاح، يخفّض نسبة السكر ويعزز الغذاء ببعض المعادن والأنزيمات، المسؤولة عن مؤشر السكر في الدم، ما يساعد في تخفيض السكر بعد تناول الوجبة بنسبة 31%.
- المخللات: الأحماض الموجودة في المخللات تحدُّ من إطلاق السكر في الدم.
- اللبن الرائب: بسبب طبيعته الحمضية واحتوائه على أنزيمات الهضم، يعمل اللبن الرائب على السيطرة على نسبة السكر في الدم بعد تناول وجبة غنية بالسكريات مثل الحلويات.
- القرفة: تعمل القرفة على تحسين الحساسية تجاه الأنسولين ومستقبلات الأنزيمات، من دون أن يتسبب ذلك في تعطيل مستقبلات الأنسولين. بالإضافة لإحتوائها على مضادات الأكسدة التي تحمي المصاب بالسكري من التهاب الأغشية الخلوية التي تحمل مستقبلات الأنسولين.
4. الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل دائم
يساعد شرب الماء بكميات وفيرة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الصحية، كما يمنع الجفاف ويساعد الكلى على طرد السكر الزائد في الدم عن طريق البول. وأظهرت إحدى الدراسات أنَّ تناول الماء يحدُّ من مخاطر ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويحتاج مريض السكري إلى شرب ما لا يقل عن لترَيْ ماء يوميًّا، مع الابتعاد تمامًا عن تناول العصائر والمشروبات الغنية بالسكر.
5. تناول الأطعمة الغنية بالألياف
الألياف تُبطىء عملية هضم الكربوهيدرات وتساعد على امتصاص السكر. هناك نوعان من الألياف: الألياف غير قابلة للذوبان وتلك القابلة للذوبان. ورغم أنَّ كلاهما مهمّ، إلا أنَّ الألياف القابلة للذوبان تعمل على خفض مستويات سكر الدم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لنظام غذائي غني بالألياف أن يساعد في إدارة النوع الأول من السكري، عن طريق تحسين التحكم في سكر الدم والحدّ من ارتفاعه.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف تشمل الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة.
6. تقسيم الطعام إلى 5 حصص يومية
التحكم في كمية الطعام يساعد على تنظيم السعرات الحرارية، ويساهم في فقدان الوزن، ما يؤدي إلى تعديل مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع 2 من مرض السكري لدى الأشخاص الأًصحّاء. وينصح خبراء التغذية بتقسيم الوجبات الغذائية إلى 5 وجبات يومية، خصوصًا لمرضى السكري، حيث يتمّ الموازنة فيها بين البروتينات، والفواكه، والخضروات، والألياف.
7. تناول الأطعمة المنخفضة السكريات
الأطعمة الصحية أيضًا يجب أن تكون منخفضة السكريات أيضًا، ويفضل تناولها بكميات منخفضة جدًّا، أو استبدالها بالأطعمة التي تحتوي على مؤشر سكر منخفض، مثل: المأكولات البحرية، واللحوم، والبيض، والشوفان، والشعير، والفاصوليا،والعدس، والبقوليات، والبطاطا الحلوة، والذرة، ومعظم الفواكه والخضروات غير النشوية.
8. السيطرة والابتعاد عن مصادر التوتر
أثناء فترات التوتر والإجهاد يفرز الجسم الهرمونات مثل الغلوكاجون والكورتيزول، ما يؤدي لارتفاع مستويات السكر في الدم. وقد أظهرت إحدى الدراسات العملية، أنَّ التمارين الرياضية والاسترخاء والتأمل، قللت بشكل كبير من الإجهاد، وخفّضت مستويات السكر لدى الطلاب المصابين بمرض السكري.