لجنة صحة البصرة: 600 مريض ينتظر إعادة إطلاق مشروع العلاج بالخارج
الأربعاء 9 كانون الثاني 2019 - 06:48 م
من الارشيف
أعلنت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة ان 600 مريض حاليا بانتظار إعادة إطلاق مشروع العلاج خارج العراق وذلك بعد أن أرسلت الحكومة المحلية 157 مريض الى إيران والهند.
وقال رئيس اللجنة حيدر الساعدي للمربد أنهم بانتظار تمرير الموازنة المالية من قبل البرلمان بهدف تخصيص المبالغ لهذا المشروع، مضيفا انه وفور إطلاق التخصيصات ستعمل اللجنة على توسيع أفق التعاون مع دول أخرى من اجل إرسال المرضى لتلقى العلاج.
وبين الساعدي انه وبعد ان أطلقت التخصيصات قبل فترة فقد أرسلت حكومة البصرة 157 حالة مرضية إلى الهند وايران وينقسمون الى خمسة وجبات، ستة وخمسين الى ايران ومئة وواحد الى الهند.
وتابع، " ان تسعة وثلاثين حالة منها خاصة بالشبكية والقرنية وامراض العيون واربعة عشر حالة اورام سرطانية وواحد حالة مفاصل ومثلة حالة جملة عصبية وثلاثين حالة زراعة مفاصل معقدة واربعة واربعين حالة القلب المفتوح وتسعة حالات جراحة جملة عصبية وثمان حالات حالة متفرقة جراحية وتسع حالات اورام وقد تم علاج هذه الحالات بنسبة نجاح مئة بالمئة وذلك حسب تقارير الاطباء المرافقين للمرضى ولكن باستثناء بعض الحالات والبالغة ستة التي عادت الى البصرة دون تلقي العلاج وذلك نتيجة الفحوصات الطبية المشخصة.
واضاف ان تشخصيهم من قبل الاطباء العراقيين هنا كان وللاسف بشكل خاطئ وبعد اجراء الفحوصات عليهم وجد ان المرضى لا يحتاجون الى اجراء العمليات ثلاثة منهم ممن يحتاجون الى اليود المشع، مبيناً ان هناك حرص على تقديم افضل الخدمات للمرضى وذلك بالاتفاق مع المستشفيات من ناحية السكن والطعام والمترجمين للمرضى ومرافقيهم.
ونوه الساعدي الى ان المئة وسبعة وخمسين مواطن من ذوي الامراض المستعصية لم يكلفوا الدولة سوى مليار ومئتي مليون دينار مبلغ علاج سفر المرضى.
الى ذلك ذكر النائب الاول لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي انه ومن المتوقع ان الحالات المرضية التي ترسل لا تكتسب الشفاء بشكل كامل ولكل الحالات لذلك فان الحكومة تحرص على ارسال طبيب واداريين ومحاسبيين ومدققين مع المرضى لضمان جودة الخدمات المقدمة للمرضى .
واوضح الاجودي ان الحكومة المحلية تتابع اي ملاحظات من المرضى او ذويهم حول اي تقصير يواجههم مبينا انه وبصورة عامة فان غالبية المرضى قد تلقوا علاج جيد وان عملياتهم قد نجحت، وان كثيرا من المرضى قد استفاد من هذا المشروع وغيرهم لم يحالفهه الحظ في النجاح وذلك بعد تسجيل حالة وفاة لاحد الاطفال الذين كان لديه عملية قلب معقدة وذلك وفق التشخيص الاولي وبعد ارسالة تبين انه لدية مشاكل في الكلى وتشوهات خلقية في بعض اجزاء الجسم، مؤكداً في الوقت ذاته ان نسبة العمليات الناجحة من هذا البرنامج تتجاوز النسبة التسعين بالمئة.