في ذكرياتي دنيا واسعة
أركب فيها ألاف القطارات
وأحط بمئات المحطات
يسألني مفتش القطارات
عن محطتي الاخيرة
فأنظر اليه .......
لا أعلم سؤال يحيرني
وأمضي تارة بجرح ......وتارة بفرح
تفترس أحلامي ......وتهدم قصور
فكل المحطات التي نزلت بها
لا رصيف لها
ولا راحة أشعر فيها
دوما هاربة من أوجاعي
وارسم بسمة على وجهه الزمن
لكني أمضي
بأوجاعي بأفراحي
أمضي.....
ميسون الازدي