أسائلي مالِ لونك متغيراً ألم تكن قبل هذا مزهرا
والوجه منك أبيضاً وألخد منك أحمراً
والعين منك براقةً ويرجى أليك المنظرا
ألم يكن ثغرك باسماً ومحياك قبل هذا مستبشرا
أنازلةً نزلة بك أم هي مصيبة نكرى!!!!
قلت لا هي أكثر من ذي وذا بل أكثر مما ذكرا
بُعد ألخليل وفراقه ومن كان معه يحلو ألسمرا
أ سائلي عن حال متغيرٍ كيف لا وبعد ألاحبة مدمرا
سلِ ألأحبة عن حالهم هل بان فيهم ألحب وأثرا
شوقي اليهم في كل لحظةٍ بل أمتد شوقي أشهرا
يا نديم الروح كيف حالكم هل لنا منكم خبرا
أخذ السهاد منا مئآخذه وها قد بان فينا السهرا
ذاب الفؤاد من ألحنين وما ذرى شيئاً ألا غيرا
غير فينا ألملامح والرؤى ولكن حبكم في الدم جرى