لسنا بهذا الصدد .. اطرح تساؤلك في موضوع منفصل حفاظا على فحوى هذا الموضوع
اهلا بك
عزيزي ابومسيح...
لم نطرح الموضوع لغرض الاتهامات بل لبيان مفهوم الشهادة لدى المجتمع العربي ..
والا جميعنا نعلم ان التحالف قام لاعادة الشرعية لليمن لابقائها تحت السيطرة السعودية ولو كلف الامر قتل ملايين الناس بالقصف الجوي!
واساس وهدف عودة عبد ربه منصور. هادي للحكم والقضاء على الفرد الحوثي كونه حليف لايران
في الاخير لسننا بصدد الدفاع اكثر من قول الحق
قبل ان نحكم على مَن هو شهيد و الغير شهيد يجب اولا ان نعرف الى جانب مَن الحق . وبما ان الحق ليس دائما مع مَن هو مسلم والباطل مع من يخالفه الدين.
وعليه يكون في احيان الكافر على حق لأنه معتدى عليه والمسلم على باطل لأنه معتدي، لأن الله تعالى يقول لا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين.
اذا الشهادة هي من نصيب صاحب الحق وأن كان كافر.
أما في حال ان بغت طائفة من المسلمين على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله. ( يعني المسلمين اذا تقاتلوا مو شهداء ) بس المشكله الرسول يقول ستفترق امتي ثلاثة وسبعين فرقة كلها كلها في النار ألا واحدة.. هنا منو المسلم الحقيقي؟؟؟
اذاً الشهادة هي موقف اخلاقي قبل تكون موقف ديني مثلها مثل الصدق، الاخلاص ، الامانة ، الشرف،
وكل هذه الصفات غرسها الله في الفطرة الانسانية السوية،
وهنا عندما تدافع عن ارضك وعرضك وتُقتل في سبيلهما، فأنت اديت وصية او رسالة سماوية محفوظة في ثنايا النفس كلفك الله بأدائها، وحتماً سيجازيك على حسن أدائها بغض النظر عن دينك ومعتقدك. .
تحياتي.
الان كل هذه الجنسيات كونوا مليشيات قوية كان لها نفوذها وسيطرتها التي جعلت الجيش العراقي لا يستطيع التغلب عليها إلا بحلف دولي
أمر عجيب كيف دخلوا البلاد وكيف كونوا هذه القوة العظيمة ؟ ومن اين لهم بالسلاح وأين الشعب العراقي عنهم كيف سمحوا لأجنبي بالتسلط عليهم ؟
الحقيقية أن هؤلاء لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من داعش وان السواد الأعظم منهم هم عراقيين والسجون العراقية تشهد بذلك
المهم والخلاصة من الموضوع أن إطلاق المسميات و ألقاب الشهادة التي تتبناها واضح جدا أنه يسيطر عليها جانب الهوى فالحوثيين الذين قتلوا ودمروا وعاثوا فسادا يمنح قتلاهم صك الشهادة ودخول الجنة بحكم التقارب المذهبي بينما غيرهم فتسوقهم الأهواء الى جهنم زمرا
الأهواء التي جعلتك ترفض رأي الأخ أبو مسيح في الحكم على قتلى العراق وايران مع ان كلهم مسلمين وكلهم لدى اتباعهم شهداء
العالم الإسلامي كله بين قاتل ومقتول وبين ظالم ومظلوم في ليبيا وسوريا وفي مصر واحداث سيناء تركت كل تلك الاحداث وركزت على قتلى الحوثيين والسعوديين
فهل حُرموا من القاب الشهادة أم ان وراء الأكمة ما وراءها
انت تقول ان المعتدى هو الظالم وان المعتدى عليه هو من يستحق لقب شهيد فعلى أي أساس قسمت الشهادة بين قتلى الحوثيين والسعودين لا تقل لي هذا في بلده وهذا جاء اليه فأنت قد تؤذي جارك وانت في بيتك
أسفة جدا على المداخلات المتكررة و أرجوا أن تعذرني فالموضوع يمس بلدي وشهداء بلدي أسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء
من مات دفاعا عن وطنه فهو شهيد
ومن مات دفاعا عن السياسة فهو مرتزق
...................................
هذا رأيي في الحروب التي جرت والتي هي جارية الان والتي سوف تجري في المنطقة
التعديل الأخير تم بواسطة الرميثي ; 10/January/2019 الساعة 3:49 pm
لم اطرح الموضوع لاجل ان اكون مع الحوثي كما قلتي لانه من مذهبي!
ولم اقل ان السعودي في جهنم زمرا!
كل ما استنتجته من مداخلات الاعضاء يرمي بنا لهذا الطريق ..
انا اليوم في منزلي كيف اؤذي جاري؟
مثلا اقصفه بالصواريخ او اقطع عنه الامدادات واحدث عنده مجاعه؟
اما تركيزي عن موضوع الحوثيين والسعودية ليس لاجل انهم شيعة كما تقولي بل لان هذه الحرب ما زالت تحصد ارواح الطرفين !!!
والمسبب في ذلك هو التحالف
ما يخص مداخله ابو مسيح لم تكن في صلب الموضوع وطلبت منه فتح موضوع خاص به
تجنبا للانحراف عن فحوى الموضوع
شكرا لحضورك سارة
شكرا لمن ابدى رايه هنا ..
بصراحة الشهادة اصبحنا نجد لها مفهوم لفظي بعيدا عن الجانب الفقهي لنرى اتباع الوالي شهادة دون معرفة الحق من الباطل لمحدودية معرفتنا اسباب النزاع ومحدثاته ليكون الجندي بين الطرقة والسندان بين هلاك الموت وبين مصطلح الخائن المتخاذل الجاسوس وخائن الارض والعرض لنجد الحرب العراقية الايرانية كل الاطراف تجد ابناء جلدتها شهداء لحين انجلاء المرؤوس لنتكلم من هو على حق ومن هو على الباطل ومن المعتدي ومن المعتدى عليه وتلك الفرزنة لها ترويج بالجانب العراقي بشكل موسع والسعودية واليمن وغيرها ترى الشعوب ابناء جلدتها شهداء وربما يتغير ذلك بزوال الحاكم ليكون المتغطرس والمعتدي وباجتهاد شخصي منه فقط لتكون الشهادة لفظية ونركن قضاء الحكم الله سبحانه وتعالى بذلك ..فالشهادة اخلاقية انسانية