الحرمان من النوم يضعف القدرة على إصدار الأحكام الصحيحة
هل شعرت يوماً ما بالتشويش و عدم استيعابك لمجريات الأمور من حولك؟ قد يكون هذا بسبب نقص النوم لأنه يفقدنا القدرة على تقييم المواقف بشكل دقيق بالتالي يضعف القدرة على إصدار القرارات الحكيمة.
في عصرنا هذا أصبح العمل دون الحصول على القدر الكافي من النوم كوسام شرف، و البعض بدأ يشعر بالتأقلم معه ظناً منه أنه لا يؤثر عليه و أنه يبلي بلاءً حسناً .. لكن في الواقع عند مقارنة نتائج عملك عندما تنام 7 أو 8 ساعات مع تلك النتائج التي ستحصل عليها إذا نمت فقط 6 .. سترى انخفاضاً واضحاً. لذا لا تتسرع و تظن أنك تأقلمت معه ثم تتسائل لماذا هذا الانحدار في النتائج، إنه نقص النوم
أياً كانت أعمالك و مشاغلك لا تحرم جسدك من فرصته لإعادة ترميم نفسه عبر النوم لـ 7 أو 8 ساعات..
و إن كانت أعمالك هامة للغاية و لا تحتمل التأجيل اضغط على نفسك بضعة ليالٍ لا أكثر، و إن كان باستطاعتك تنظيم وقتك كي لا تتكدس أعمالك على حساب وقت راحتك فذلك أفضل بكثير .. لا تهمل نفسك و تتجاهل العلامات فكم من درهم وقاية كان خير من قنطار علاج !