الليلك زهرة أحبها الناس منذ القدم لجمالها الأخاذ ورقتها، هي رمز التفتح في فصل الربيع، وألوانها البنفسجية والبيضاء والأرجوانية الشاحبة تعكس رقة هذه الزهرة وجمالها،
وخلال هذا الوقت من العام تبدأ ازهار الليلك بالتفتح، ويبدأ عبيرها بالانتشار ليعم الأماكن بشذى ولا أروع.
تعتبر أزهار الليلك من بين أقدم وأقوى الشجيرات،
فهي شجيرة تتميز بوفرة زهورها وفوح شذاها الفائق الذي يعطر البساتين. وتذكر المراجع التاريخية أن أصل هذه الزهرة يعود إلى أوروبا الشرقية حيث شقت طريقها من المنحدرات الصخرية لدول البلقان إلى أوروبا الغربية عبر مدينة القسطنطينية، ومن ثم انتشرت في أوروبا في القرن السادس عشر عندما قام الفرنسيون والبريطانيون والهولنديون الأوائل بنقل هذه الزهرة إلى شمال أميركا وسرعان ما شقت هذه الزهرة طريقها بقوة إلى المنازل فكانت تزرع في حديقة المنازل وأروقة المداخل، ومع انتشارها رويت الأساطير والحكايا عن هذه الزهرة المعمرة.
وزهرة الليلك هي شجيرة تزيينية تتميز بأوراقها القلبية وسنبلتها الزهرية الكبيرة، هرمية الشكل عطرية الرائحة ألوانها متعددة أشهرها البنفسجي والخمري والأبيض واللون الزهري ويحتاج نبات الليلك إلى حماية خاصة للمحافظة على الأزهار التي تتساقط بفعل الرياح والأمطار التي تأتي بشكل متأخر ويفضل نبات الليلك التربة الكلسية والحوارية وأزهار الليلك لا تستغرق وقتا طويلا لتنمو.
تعتبر مادة المتيفورين من أبرز مستخلصات زهرة الليلك المستخدمة في المجال الطبي فهو يستخدم لدى أغلبية مرضى السكري كدواء مساعد للدونية الموصوفة كما أنه
يستخدم في تخفيض الوزن عند البدناء غير السكريين.
كما يحتوي نبات الليلك على مادتين مهمتين تجعلانه نباتا قادرا على توفير خدمات طبية جلى، ففي روسيا على سبيل المثال يتم صنع نقيع من أزهاره يسمى «زيت الليلك» يستخدم علاجا فعالا لداء المفاصل والآلام العصبية ومقاوم للحمى