الليلة الماضية أيقظني من نومي ثلاثُ طرقات قوية على باب منزلي، فتحت الباب متكاسلًا؛ لم يكن أحد. كنت أنا قد أضعت مفاتيحي مجددًا ولولا وجودي بالمنزل لما تمكنت من الدخول. اعتذرت لي لإيقاظي بوقت متأخر ثم أكملت حصتي من النوم .
ما يهم أني بعد استيقاظي وجدتني بالخارج نائمًا على الأريكة، كم أحب حبي لراحتي وتقديري لعدم إزعاجي !
ما يهم أكثر أني لم أعبأ عند خروجي بالمفتاح؛ فأنا موجود وسأفتح لي الباب عندما أعود .
بينما أنزل وعلى آخر درجات السلم السفلية التقيتني أصعد؛ لم أقلق بالطبع بشأن الباب فأنا مازلت بالأعلى وسأفتح الباب لأدخلني، لكن ما يقلقني كثيرًا هي نظرات حارس العقار الطويلة المتسائلة الغريبة لي بكل مرة !!!



عاطف_أحمد