أعشق الكاميرا رغم موت أبي بسببها




مصور صحفي عراقي



أنا محمد ضياء الجبوري، 28 سنة، ومن أبناء مدينة الرمادي. أعمل في مجال الإعلام منذ عام 2007 حيث عملت بالعديد من الوكالات العالمية والقنوات الفضائية العراقية. رغم صغري في العمر إلا أني أعشق الكاميرا، هذا العشق كان سبب دخولي مجال الإعلام وعملت على تغطية الأحداث ومنها الحرب مع داعش خلال معارك التحرير بالرغم من خطورة الموقف واشتداد المواجهات. اليوم وبعد التحرير أعمل على إظهار الوجه الحقيقي للأنبار بعد أن شوهها الإرهاب ولعكس الصورة الحقيقية لأهلها. تجربتي بدأت من لحظة فارقة، فأنا خسرت والدي بسبب الكاميرا، فهو كان يعمل في مجال الإعلام أيضاً لإحدى الوكالات، وخرج ذات يوم عام 2004 لتغطية اشتباكات حصلت في المدينة ليسقط ضحية تلك الاشتباكات، وأنا من بعده حملت الكاميرا وأواصل مسيرته وسأعمل على تعليم ولدي التصوير، لنتعاقب جيلاً بعد جيل في عشق الكاميرا. الرمادي - محمد الجميلي