كشفت دراسة جديدة أن تناول المصابين بداء السكري لزيت السمك والأسبرين، لا تمنع التعرض لأزمات قلبية أو جلطات للمرة الأولى، بينما يفعل الأسبرين ذلك، رغم أن منافع العلاج بالأسبرين تتضاءل أمام خطر أكبر هو التعرض لنزيف.
وذكرت الدراسة ان ” باحثون اجروا اختبارات على نحو 15100 متطوع لتحديد ما إذا كان أي من العلاجين له تأثير، ولم يكن أي من المتطوعين يعاني من أمراض القلب عند بداية الدراسة لكن جميعهم كانوا مصابين بداء السكري الذي يرفع عادة خطر الإصابة بمشاكل في القلب والأوعية الدموية، بما يتراوح بين المثلين وثلاثة أمثال.”
واضافت الدراسة ان” حالات المشاركين في الدراسة قرابة 7 أعوام ونصف العام في المتوسط، وخلال هذه المدة توفي 9.2% ممن تلقوا العلاج الوهمي بسبب أمراض القلب أو تعرضوا لسكتة صغيرة تعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة، بينما بلغت النسبة عند من تناولوا زيت السمك 8.9% وهو ما يعد اختلافا طفيفا من الناحية الإحصائية، ولم يقلل زيت السمك من خطر الحاجة لإعادة فتح شريان مسدود، فقد احتاج 11.5% من مجموعة العلاج الوهمي لهذا الإجراء مقابل 11.4 في مجموعة زيت السمك”.
واشارت الدراسة الى انه “بفحص جميع أسباب حالات الوفاة، تبين أن الفرق بين المجموعتين مشابه، إذ توفي 9.7% من المجموعة التي تناولت زيت السمك أثناء الدراسة مقابل 10.2% من مجموعة العلاج الوهمي، وهو ما يعد أيضا اختلافا طفيفا، أما بالنسبة للجزء الخاص بتناول الأسبرين في الدراسة، فقد وجد الباحثون أن من تناولوا 100 ملليجرامات يوميا تراجعت بينهم نسبة التعرض لمشاكل بالقلب والأوعية الدموية”.انتهى/25