أغرب الطقوس الرمضانية لدى شعوب العالم.. الثانية ستفاجئك
في السطور التالية نستعرض أغرب العادات والتقاليد الرمضانية الموروثة في عدد من البلدان الإسلامية.
1- إندونيسيا
تُعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين في العالم، حيث يمثل فيها السكان المسلمون نسبة تزيد على 85% من إجمالي عدد سكانها.
وتستقبل إندونيسيا رمضان بقرع الطبول التقليدية المعروفة باسم “البدوق” كأحد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، كما تمنح الحكومة إجازة للطلاب في الأسبوع الأول من رمضان للتعود على الصيام.
2- باكستان
تشتهر مدينة بيشاور الباكستانية، بأحد أغرب الطقوس الرمضانية على الإطلاق، وهي لعبة “حرب البيض المسلوق” التي تبدأ في المساء وتنتهي عند موعد السحور، وتعتمد قوانين اللعبة على إمساك أحد المتسابقين الشباب ببيضة مسلوقة، ويضرب بها الأخرى التي في يد خصيمه بهدف كسرها، وبهذا يصبح فائزًا ويتأهل للمرحلة التالية.
كما تحرص الأسر الباكستانية، على الاحتفال بالأطفال الصغار الذين يصومون شهر رمضان للمرة الأولى، وذلك من خلال تقديم الهدايا لتشجيعهم على الاستمرار في صيام باقي الشهر.
3- ماليزيا
عقب استطلاع هلال رمضان في ماليزيا، تعكف الإدارات المحلية على تنظيف الشوارع ونشر الزينة الكهربائية في الميادين الرئيسية احتفالًا باستقبال الشهر الكريم.
وكما في الكثير من البلدان تمتلئ المساجد الماليزية عن آخرها بالمصلين من الشيوخ والرجال والأطفال، فيما تطوف النساء بالمنازل لقراءة القرآن ما بين الإفطار والسحور.
4- نيجيريا
لا يستمتع النيجيريون بتناول وجبة الإفطار في رمضان، إلا إذا أقيمت المأدبة أمام المنزل، ومن العادات الشائعة عندهم أن تتناول الأسر المتجاورة طعام الإفطار معًا، حيث تجمع كل أسرة المأكولات التي تم إعدادها في أماكن قريبة من المساجد، ويتم تقسيم الموائد إلى جزأين أحدهما للرجال والآخر للنساء.
وتحرض الكثير من الأسر النيجيرية، على استضافة أحد الفقراء يوميًا على مائدة الإفطار، كنوع من التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان.
5- موريتانيا
“نبتة رمضان”، أحد أشهر الطقوس الرمضانية في موريتانيا، حيث يقوم أغلب السكان بحلق شعر الرأس أو تخفيفه مع بداية الشهر الكريم، كنوع من مظاهر الاحتفال، والتبرك بالشعر الذي ينبت برؤوسهم في شهر رمضان والذي يطلقون عليه “نبتة رمضان”.
وتشهد المساجد الموريتانية إقبالاً كثيفًا من المصلين خاصة من الشباب، ولعل أحد أبرز العادات الرمضانية زيادة الإقبال على مجالس العالم وقراءة القرآن، ويبلغ بالكثيرين الحرص على ختم القرآن الكريم كل ليلة.
6- أوغندا
تُعد أوغندا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تتغير فيها مواعيد الإفطار والسحور، كما هو الشائع في جميع دول العالم، وذلك نتيجة موقعها الجغرافي حيث تقع على خط الاستواء.
ويصوم مسلمو أوغندا يوميًا 12 ساعة منذ دخول الإسلام إليها، وذلك يرجع إلى تساوي طول الليل والنهار هناك.