بعدما عانت من آلام مبرحة في بطنها، قصدت ستيفاني هيرفيل أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، ووصف لها الأطباء مسكناً للآلام. إلا أن حالة المرأة لم تكن عرضاً مؤقتاً أو مغصاً عادياً، إذ تبين أنها مصابة بسرطان المعدة، وقد اكتشفت ذلك بفضل كلبتها سييرا، التي اعتادت أن تشم بطن المرأة وتحاول إيصال رسالة ما عبر تشكيل جسدها على شكل كرة.
وعندما تنبهت ستيفاني لحركات كلبتها، توجهت إلى طبيب مختص، شخّص حالتها بسرطان المبيض لأول مرة في عام 2013.
وبعد خضوعها للعلاج الكيميائي، واستئصال الطحال، ظنت السيدة هيرفيل أنها شفيت من المرض، حتى نبهتها كلبتها مرة أخرى بنفس الطريقة، واكتشفت أن مرض السرطان عاد إليها من جديد. وعلى الرغم من عودة السرطان إليها، تماثلت المرأة للشفاء بشكل تام، بعد رحلة من العلاج دامت عامين.
وقالت السيدة هيرفيل، إنها سعيدة لتماثلها للشفاء بعد معاناتها المريرة مع المرض، وأنها مدينة بحياتها لكلبتها التي كانت السبب في اكتشاف إصابتها بالسرطان مرتين، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.