ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻮﻥ، ﺇﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻘﺎﺭ ﺟﺪﻳﺪ "ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ" ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻌﺼﺒﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻰ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻋﺘﻼﻻ ﻟﻸﻋﺼﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻳﺴﺒﺐ ﻭﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ. ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪﺝ، ﺇﻥ ﻋﻘﺎﺭﺍ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺃﺛﺒﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﻳﺜﺎﺭ ﻗﻠﻖ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﺣﺘﻤﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ. ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺟﻴﺪ، ﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻞ ﻣﺮﺽ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺱ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ Relapsing-Remitting MS، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻔﺎﺟﺊ. ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﺘﻮﺯﻭﻣﺎﺏ alemtuzumab ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻠﻮﻛﻴﻤﻴﺎ (ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ)، ﻭﻗﺪ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ. ﻓﺨﻼﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻠﻮﻛﻴﻤﻴﺎ، ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ ﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ. ﻭﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﺃﺩﺕ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯ ﻣﻨﺎﻋﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻻ ﻳﻬﺎﺟﻢ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ. ﻭﺃﺟﺮﻳﺖ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻧﺸﺮﺕ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﻭﺭﻳﺔ (ﻻﻧﺴﻴﺖ) ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺎﺭﻧﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺑﺄﺧﺮﻯ ﺗﺤﺘﻞ ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻘﺎﺭ ﺇﻧﺘﺮﻓﻴﺮﻧﻮﻥ ﺑﻴﺘﺎ-1ﺍﻳﻪ. ﻗﺎﺭﻧﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻟﺪﻯ ﻣﺮﺿﻰ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﺮﺿﻰ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺇﺧﻔﺎﻕ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ. ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺘﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺳﺠﻠﺖ 50 ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻨﻊ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﺪﺍﻳﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮ ﻛﻮﻟﻴﺲ، ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﺩﺝ: "ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ، ﻭﻫﻰ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ، ﻓﻬﻰ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻣﺘﻔﻮﻕ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻌﻘﺎﺭ ﺇﻧﺘﺮﻓﻴﺮﻧﻮﻥ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﺘﻮﺯﻭﻣﺎﺏ". ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﻰ ﺑﻰ ﺳﻰ: "ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻳﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ، ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻼﺟﺎ". ﻟﻜﻨﻪ ﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻇﻬﻮﺭ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻋﺘﻼﻻ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ. ﻭﻗﺎﻝ، ﺇﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﻋﻼﺟﺎﺕ ﻣﻌﻴﺎﺭﻳﺔ. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺱ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺃﻗﺼﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﺍﺗﺮﺓ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﺩﻧﻰ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ. ﺳﺤﺒﺖ ﺷﺮﻛﺔ (ﻏﻴﻨﺰﻳﻢ) ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻓﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻟﻪ ﻛﻌﻼﺝ ﻟﻠﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ. ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ "ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻌﻘﺎﺭ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﺎﻫﻆ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ". ﻭﻗﺎﻝ ﺩﻭﻍ ﺑﺮﺍﻭﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ "ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﺍﻻﻧﺘﻜﺎﺱ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ، ﻛﻤﺎ ﺛﺒﺘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﺘﻮﺯﻭﻣﺎﺏ ﻛﻌﻼﺝ ﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﻌﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺎﺡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ". ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭ "ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ" ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺠﺮﻯ "ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﻨﺎﺀ" ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻯ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺮ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻰ.