كم أصبحنا غرباء
ما زال الصمت يخيّم
أرجاء الغرفة
والفوضى تعم المكان
وأنتَ بلغة شاردة
ما زلت تكتب قصصاً من أوهام
والبيت المهجور
يغرّد قصص الأمس
وأجمل ألحان
رسالة من شوق
تعانق فيها الوجدان
وأنا أتلو الحرف
فتتراقص على جراحي الأيام
وأنت تندمج مع روحك
تعانق سحب الأيام
أترجم الحروف
على صدر الورق
لكن تهيأ....
لحظات وتبدأ
مسرحية الحياة
وكأن الشوق يغزّل
بيتاً من حرير كي ننام
قصة الأمس
كم كبرنا
(كم أصبحنا غرباء)
كم وكم من الحكايات
ما زلنا نرجو الوقت
كي يقف
يصمت
ما زالت هناك كلمات
لم تترجمها الشفاه
ما زلنا ها هنا نغفو وننام
م