من اول صرخة بهالحياة واني افتقد للطمأنينة .. تالي تجين وبكل فهاوة تكتبيها ع الملأ
لم أذق طعم النوم منذ مدّة
..
يبدو أن السباق المحموم بين القنوات الفضائية في اقتناص الأخبار المثيرة .. قد بلغ أشده !
وأن مناظر الدمار .. والدماء .. ورائحة الموت .. التي ما تزال تنبعث من وطنني .. ستبقى من أجود الخامات .. والمواد .. والمصادر التي تغذي ... تلك الفضائيات !
فما يكاد يحدث ( الحدث ) .. أو المصاب الجلل .. حتى يخرج للمشاهد ذلك اللون الأحمر .. وتلك العبارة المشهورة ( خبر عاجل )
علينا بغفلة من عقلينا لنعدو روحين بجسد واحد ..
انه شايف اكو جسدين بروح وحدة
وعقولهم ؟