لا أعرف من أين تأتي بعض النساء بهذه القذارة على توزيع المشاعر ! تكتب لأحد، تفكر بآخر، وتواعد ثالثا، وتتمنى رابعا، وتبحث عن رجل لا يشبهه أحد
لا أعرف من أين تأتي بعض النساء بهذه القذارة على توزيع المشاعر ! تكتب لأحد، تفكر بآخر، وتواعد ثالثا، وتتمنى رابعا، وتبحث عن رجل لا يشبهه أحد
حلمي الصغير قد شاخ
فوق أرصفة من الرماد
..
الألم ..
جراحة سماوية لتصحيح ضعف البصيرة !
..
..
ـ
يوم كنتُ صغيرة ..
كان اليوم طويلاً ..
أطول بألف لهفة وانتظار
من حبل الصّبر المشدود بقلبي ..
أطول من أحاديث جدّتي
على حافة المساء والفنجال ..
كانتْ نهايته شاهقة ..
أبعد من بصري الطامح في رؤية غده
السّائر على دروب
أشتهي قطعها جميعاً وبسرعة
لأُخبر الأُمنيات وأُمّي " لقد وصلت "
غير أنَّ يومي الطويل مضى
ومضى ألف يوم ويوم بعده
ضاع فيها صوت جدّتي تحت التّراب
وأسوّد المساء والفنجال والدّفتر
فكبُرت
وكبُرت كلّ المسافات
على أكتاف الأُمنية والطّريق
حتّى انطفأ في عيني أُمّي السّؤال
و صار الغد أضيق من خطوة !
..
..
لا تغمض عينك على فكرة بائسة
لا تنم وفي صدرك رائحة حزن
لا تغادر جسدك ليلاً وفي قلبك قطرة بكاء مؤجل
لا تفعل أبداً فاليقظة بعد غمض كهذا
تصنع منك فأساً يقطع كلّ ما يمتد إليه وإن كان ظلّه !
..
لا خيرة في تأخير عِناق
..