بعد 20 عاماً من جمع التراث الشعبي.. «أم حسين» تفتتح متحفها الشخصي في القطيف أحمد الصرنوخ، تصوير: عقيلة آل فريد - القطيف 31 / 12 / 2018م - 6:33 م
حققت «أم حسين» حلمها بافتتاح متحفها الشخصي بعد عشرين عاماً من جمع التراث الشعبي، والذي ضم متحف مجموعة كبيرة من أنواع الفخار وصور ومجسمات تعود إلى «زمن الطيبين» في قلعة القطيف الترفيهية.
واحتوى المتحف على ركن خاص بتراث القطيف بأكمله من السفن وأدوات الصيد والغوص والأصداف اذ كانت هذه مهنة الآباء والأجداء.
وشمل على تجسيد مجسمات توضح كيف كانوا يجلبون الماء قديماً من الآبار، وتنوع من جلسات شعبية وبنادق قديمة ومخضات اللبن وأنواع الدلال والرحى، والعملات القديمة وبعضاً من النصب التذكارية.
وشكَل رمز المنزل قديماً المصنوع من سعف النخيل والقصب وتميز ببساطته، وقد ساهم الدكتور علي الدرورة بكتب من تأليفه عن تراث القطيف والخليج العربي.
وقالت أم حسين «كنت أسافر إلى دول الخليج لأشتري هذه الأشياء التراثية، ومازلت أبحث عن الأشياء القديمه والأثرية المتنوعة لاقتنائها وعرضها في متحفي الشخصي لتعريف الأجيال الجديدة على تراث الآباء والأجداد وكيف كانوا يعيشون بكل بساطة وأريحية».
ونوهت إلى تلقيها الدعم المعنوي من اشتياق السيف التي شجعتها بأن تعمل متحف لعرض هذه المقتنيات التراثية والأثرية.
واستضافت في متحفها الفنانين والممثلين من دولة الكويت ومملكة البحرين وفنانين من المملكة العربية السعودية، وسيستمر عرض المتحف ستة أشهر في قلعة القطيف الترفيهية.