ما قصة أسد بابل




أسد بابل هو تمثال منحوت من حجر البازلت الصلب الأسود و تم العثور عليه بالقرب من حدائق بابل في العراق من قبل بعثة ألمانية للتنقيب عن الأثار، و كان ذلك في العام 1776 بقيادة منقب الأثار روبرت كولدفي.
  • قصة أسد بابل

على الرغم من وجود تمثال الأسد في منطقة بابل، إلا أن هناك العديد من النظريات التي ترجح ملكيته لحضارات أخرى بعيدة عن بابل، و ذلك بسبب عدم احتواء منطقة حكم البابليين على هذا النوع من الصخور.
نظرية أسد بابل الأولى

  • من النظريات التي فرضت حول وجود أسد بابل في هذه المنطقة هو انتصار الحيثيون على دولة بابل الأولى.
  • نحت هذا التمثال كتجسيد لنصرهم.
  • ما يعزز هذه الفرضية هو وجود العديد من الصخور البازلتية في منطقة حكم الحيثيون و هي المنطقة الواقعة إلى الشمال من بابل و التي تتمثل بتركيا في الوقت الحاضر.
  • أما بالنسبة لبقاء هذا التمثال في بابل حتى بعد نشوء دولة بابل الثانية و هزيمة الحيثيون يرجع إلى ثقل وزنه و عدم قدرة الحيثيون على حمله أثناء فرارهم من بابل.

نظرية أسد بابل الثانية
  • هناك عدة نظريات أخرى حول أسد بابل و منها مستند على ما قاله المنقب الألماني، حيث يدعي بأنه وجده في بناء مشابه لمشغل نحات.
  • ما يؤكد صحت هذا القول هو عدم اكتمال نحت التمثال.
  • إن هذا التمثال يعود للحضارة البابلية بالفعل، حيث أنه يمثل رمز الإله عشتار إله الحب و الخصوبة و الخوف.
  • كما أن الاعمال الفنية البابلية اشتهرت باستخدامها لرمز الأسد.
  • يعتقد بأن التمثال الذي يصور أسد جالس على جسد إنسان هو رمز لقوة الحضارة البابلية و تفوقها على بقية الحضارات.
  • ما يؤكد أيضا بأن أسد بابل بالفعل من صنع الحضارة البابلية وجود بعض الرسومات التي تمثل الصراع بين أسد (و المقصود به حضارة بابل) و إنسان (المقصود به بقية الحضارات)

نظرية أسد بابل الثالثة
أخر النظريات التي يمكن قبولها هو حصول البابليين على هذا التمثال كغنيمة خلال حروبهم مع الحيثيون.
على الرغم من اختلاف النظريات و الأراء حول هوية صانعي أو مالكي هذا التمثال إلا أنه وجوده في منطقة حكم بابل دليل قاطع على بابليته بصرف النظر عن الطريقة التي وصل بها لتلك المنطقة.