لقد قامت ناشيونال جيوجرافيك بتنفيذ مشروع خريطة الجينات الوراثية، والذي من خلاله تمَّ اكتشاف أن العرب ليسوا عربًا بشكل مُطلق، وذلك وفقًا للمذكور في موقع ستب فييد، وأن لهم أصولًا من جنسيات أخرى.
فذلك المشروع قدم إجابات لأسئلة مرتبطة بكيف كان بدء الخلق وأخرى مرتبطة بالعرق، فتُوجد قائمة بجميع سكان دول العالم وأصولهم مع وضع وصف للسكان الذين يقطنون كل دولة حسب جيناتهم، وذلك بالاعتماد على العينات المأخوذة من حمض الـDNA وما كشف عنه تحليل تلك العينات.
ولقد كشفت تلك العينات عن حقائق لم نكن نعرفها من قبل فيما يتعلق بأربعة شعوب لدول عربية، ومن ضمنهم الشعب المصري.
١- إن الشعب التونسي يضم أقل نسبة للعرب من بين الشعوب العربية الأخرى، حيث يضم 4% فقط منهم، لتتمثل النسبة الأكثر في الشمال أفارقة، وهي 88%، في حين يضم 5% من غرب أوروبا، و2% من غرب ووسط أفريقيا.
٢- فالشعب الكويتي هو أكثر الشعوب التي تضم عربًا، حيث تبلغ نسبة العرب فيه 84%، ويضم 7% من آسيا الصغرى، و4% من شمال أفريقيا، و3% من شرق أفريقيا، أي 7% من الشعب الأفريقي.فالمهاجرون الذين انتقلوا من أفريقيا إلى آسيا مرُّوا على منطقة الشرق الأوسط، وبعد الراحة التي شعروا بها في تلك المنطقة قرروا أن يستقروا فيها ونقلوا جيناتهم للأجيال الأخرى.كما أنه كانت توجد نسبة قليلة من شمال وشرق أفريقيا نقلوا جيناتهم للشعب الكويتي نتيجة تجارة العبيد التي كانت تنتشر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
٣- نجد أن الشعب اللبناني هو الشعب الأكبر الذي يضم جنسيات وأصولًا مُختلفة، فنجد أن نسبة العرب في الشعب اللبناني هي 44%، و14% من الشتات اليهودي، ويضم 11% من شمال أفريقيا، و10% من آسيا الصغرى، و5% من جنوب أوروبا، و2% من شرق أفريقيا. ٤- لقد كشفت الأبحاث عن وجود 17% فقط من العرب في الشعب المصري، في حين أن النسبة الأكبر، وهي 68% من أفريقيا الشمالية، لذلك يُعتبرون هم السكان الأصليين، ويضم الشعب المصري 4% من الشتات اليهودي، و3% من جنوب أوروبا، و3% من آسيا الصغرى، و3% من شرق أفريقيا.